باريلا: الهزيمة أمام بولونيا مؤلمة.. وسنقاتل حتى النهاية في جميع الجبهات

باريلا: الهزيمة أمام بولونيا مؤلمة.. وسنقاتل حتى النهاية في جميع الجبهات

عبّر نجم خط وسط إنتر ميلان، نيكولو باريلا، عن خيبة أمله الكبيرة عقب سقوط فريقه أمام بولونيا بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإيطالي، مؤكدًا أن هذه الخسارة مؤلمة ولكنها لن تُضعف عزيمة الفريق.

الخسارة جمدت رصيد الإنتر عند 71 نقطة، ليتقاسم صدارة “السيري آ” مع نابولي قبل خمس جولات من نهاية المشوار، ما زاد من حدة الصراع على اللقب، خاصة أن الفريق ينافس بقوة على عدة جبهات.

وقال باريلا في تصريحات لشبكة سكاي سبورت إيطاليا عقب نهاية اللقاء: “الخسارة دائمًا ما تكون صعبة التقبل، الإرهاق موجود بالفعل نظرًا لتعدد المباريات، لكن ذلك لا يمكن اعتباره عذرًا. نحن إنتر ميلان، ولا يصح أن نستقبل هدفًا بهذه الطريقة ونحن نمتلك سبعة لاعبين داخل المنطقة أمام ثلاثة فقط من المنافس”.

وأضاف: “علينا أن نتحسن، لأن كرة القدم لا ترحم. يجب أن نواصل العمل بكل تركيز. لا ينبغي أن نشعر أبدًا بأننا وصلنا إلى القمة، فهناك دائمًا ما يمكن تحسينه”.

وعن الحديث المتزايد بشأن إمكانية التتويج بالثلاثية هذا الموسم، شدد باريلا على أن الفريق لا يفكر إلا في العمل بجدية واستحقاق ما يحققه، وقال: “نقاتل على ثلاث جبهات، ونبذل أقصى ما لدينا. هذه الانتكاسات مؤلمة، لكن مباراة بولونيا كانت متوازنة، والتعادل كان سيكون النتيجة الأقرب للمنطق، ومع ذلك لم يُحسم شيء بعد، وما زلنا في صدارة الترتيب رفقة نابولي”.

وعن تأثير الغيابات والإرهاق، قال باريلا: “بلا شك هناك تعب كبير، خاصة في ظل غياب زيلينسكي، الذي أثر على قدرتنا على التدوير في خط الوسط، لكننا لن نرفع الراية البيضاء، نملك عقلية الفوز، التي بنيناها عبر السنوات، وهزيمة واحدة لن تهزها”.

وختم باريلا حديثه برسالة طمأنة لجماهير الإنتر: “سنضمد جراحنا ونبدأ من الغد الاستعداد لديربي ميلانو. نعلم أهمية المباراة، وسنلعب من أجل الفوز، لأن هذا ما نجيده، وهذا هو إنتر”.

ويستعد النيراتزوري لمواجهة نارية أمام ميلان في ديربي الغضب، يوم الأربعاء المقبل، ضمن إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، بعد تعادل الفريقين ذهابًا بنتيجة (1-1). 

كما تنتظر الفريق مواجهة كبرى في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام العملاق الإسباني برشلونة، ما يُبقي الحلم قائمًا لموسم تاريخي.