مجدي مرشد : زيارة ماكرون لمصر عبقرية وتعادل سنوات من العمل الدبلوماسي والدعائي

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
أكد الدكتور مجدي مرشد، رئيس المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر و نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر حملت مشهدًا غير تقليدي على الإطلاق، تجاوز البروتوكولات الرسمية المعتادة، لتقدم صورة إنسانية وشعبية عميقة عن مصر وشعبها.
جولات السيسي وماكرون
وأشار مرشد إلى أن الجولة المفاجئة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي في قلب خان الخليلي، وجلوسهما في أحد المطاعم الشعبية وسط المصريين، حملت مئات الرسائل للداخل والخارج، أبرزها أن “مصر بلد الأمن والأمان، بلد الحضارة والتنوع والتسامح، بلد يحتضن الجميع ويكرم ضيوفه طالما أتوا بالسلام والحب” فضلا عن زيارته للمتحف المصري الذي يعكس التقدير الدولي للحضارة المصرية إلى جانب زيارته مترو الأنفاق الذي يجسد الشراكة والتعاون بين البلدين.
وأوضح أن الأماكن التي زارها الرئيسان تجسد رمزية كبيرة، حيث تضم في جنباتها آثار التعايش بين المسلمين والمسيحيين واليهود والأرمن، بما يعكس الوجه الحقيقي لمصر كدولة سلام تحتضن مختلف الأديان والأعراق.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذه اللفتة “العبقرية” لهذه الزيارة الفريدة تعادل سنوات من العمل الدبلوماسي والدعائي، وتُظهر ثقة القيادة في شعبها، وتقدير الشعب لقيادته ولضيوف مصر، مؤكدًا أن “هذه هي مصر التي يعرفها العالم جيدًا: عملاقة، مضيافة، قوية، وداعية للسلام، ولكنها تعرف كيف تحمي أرضها وكرامتها إذا اقتضى الأمر”.
قوة الشراكة الاستراتيجية
ووجه مرشد الشكر للرئيس السيسي والرئيس ماكرون على هذه الصورة الصادقة للمحبة والسلام، ولشعب مصر الذي أثبت مجددًا أنه شعب مضياف، كريم، بشوش، وقوي مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس قوة الشراكة الاستراتيجية للبلدين.
وأكد أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تمثل فرصة مهمة لبحث الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، والتنسيق المشترك لإيجاد حلول جذرية للأزمة التي تسببت في معاناة الشعب الفلسطيني لافتا إلى إن التعاون المصري الفرنسي الأردني يعكس التزام هذه الدول بالعمل الجماعي من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال دعم جهود إحياء عملية السلام بما يتماشى مع المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.