الوكيل الأدبي.. مبادرة سعودية لتعزيز صناعة النشر

الوكيل الأدبي.. مبادرة سعودية لتعزيز صناعة النشر

كشف الجناح السعودي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن مبادرة تسلط الضوء على أهمية الوكيل الأدبي ودوره المحوري في تطوير صناعة النشر.

 الوكيل الأدبي هو الوسيط بين المؤلف والجهات المستفيدة من إنتاجه الفكري، مثل دور النشر وشركات الإنتاج السينمائي أو الموسيقي، لضمان حقوق المؤلف وتحقيق أفضل العوائد المالية.  

حلقة وصل لتعزيز الإبداع 

يعمل الوكيل الأدبي كجسر يربط المؤلف بدور النشر، حيث يتولى تمثيل الكاتب في المفاوضات، صياغة العقود، وتسويق الأعمال محليًا ودوليًا، مما يتيح للكاتب التفرغ للإبداع. كما يسهم في رفع جودة الإنتاج الأدبي من خلال تحفيز الكتاب ودور النشر على التعاون المثمر.  

أهداف المبادرة السعودية  

تركز المبادرة على تطوير قدرات الوكلاء الأدبيين ورفع تنافسيتهم، تنظيم سوق النشر المحلي، ودفع انتشار الكتاب السعودي عالميًا. وقد دعت هيئة الأدب والنشر والترجمة الزوار إلى الاطلاع على قائمة الوكلاء الأدبيين والوكالات الأدبية المرخصة عبر رمز مخصص، تأكيدًا لالتزام المملكة بتنظيم القطاع وحفظ حقوق الأطراف كافة.  

نحو صناعة أدبية مستدامة  

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة لتعزيز حضورها الثقافي عبر دعم الكتاب السعوديين، وتحفيز الإبداع الأدبي، وخلق بيئة عمل احترافية تواكب تطورات الأسواق العالمية. 

الوكيل الأدبي ليس مجرد وسيط، بل شريك نجاح للمؤلف، ودوره الأساسي يتمثل في دفع عجلة الإبداع نحو آفاق أرحب.