حمادة هلال عن علاقته بعصام إسماعيل: دي عشرة مش شغل وخلاص

أكد النجم حمادة هلال عمق علاقته بالملحن والمطرب عصام إسماعيل، مشيرًا إلى أن النجاحات التي جمعتهما لم تكن وليدة تعاون مهني فقط، بل ثمرة صداقة قوية ومشوار طويل من العِشرة الحقيقية.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة CBC، قال هلال: “اللي بيني وبين عصام مش مجرد شغل، إحنا عشرة وأخوات بجد، والأغاني اللي اشتغلناها زي (كل ما أفكر فيك) و(الحب حلو) اتولدت وسط الضحك والسهرات، مش في جو رسمي”.
عصام إسماعيل.. موهبة مزدوجة
تحدّث هلال عن موهبة عصام قائلاً: “عصام من المطربين الجامدين جدًا قبل ما يكون ملحن، لكنه اختار التلحين في الوقت ده، وكل يوم بيثبت إنه موهوب بجد”.
لم تخلُ المداخلة من الذكريات الطريفة، حيث قال هلال: “كنت بعمل فيه مقالب كتير ويصدقها! ولو قلت له جملة لحن من زمان، يفضل فاكرها، دماغه كمبيوتر”.
وفي لحظة مميزة، استجاب حمادة لطلب الجمهور وغنى جزءًا من أغنيته الشهيرة “والله يا حب عمري وحياتي” بصوته لايف، لتسود أجواء من الفرح والحنين بين الجمهور ومقدمي البرنامج.
كليب جديد بعنوان “مش مرتاح”
يُذكر أن حمادة هلال طرح مؤخرًا كليب جديد بعنوان “مش مرتاح”، من كلمات حازم اكس، ألحان أورتيجا، وتوزيع كوديكس، ولاقت الأغنية تفاعلًا كبيرًا عبر المنصات.
ختم حمادة حديثه برسالة حب قال فيها: “أنا بحب عصام جدًا، وبفرح بنجاحه، وإن شاء الله لما أرجع من السفر أكون معاكم وأغني لايف تاني”
حمادة هلال كنت أهلاوي
من ناحية أخرى قال الفنان حمادة هلال، إنه يتمنى تقديم جزء جديد من مسلسل المداح، فلم يكن هناك تفكير من البداية في تقديم أجزاء من العمل، لكن شركة إم بي سي طلبت تقديم ٥ أجزاء من العمل، على طريقة ألف ليلة وليلة.
وأضاف حمادة خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة، أنه يعتبر مسلسل المداح هو عمل مسلي وجميل، وهو مسلسل خارج الصندوق، لذلك تمسك به.
وأشار هلال أن المختلف في مسلسل المداح، هو تواجد نجوم جدد في العمل بجانب نجوم العمل الأساسيين، فهو يستمتع بالتمثيل في مسلسل المداح وتجسيد شخصية صابر، ولكن الجزء الخامس كان ممتعا له بطريقة خاصة لأنه جسد شخصيتين في العمل شخصية جادالله وشخصية المداح.
وأوضح حمادة هلال أن هناك نجوم أبدوا في تجسيد دور الشيطان خلال المسلسل، منهم؛ سهر الصايغ، وخالد الصاوي، وغادة عادل، وفتحي عبدالوهاب.
وأكد حمادة هلال انه يعيش في صراعات داخلية مثل أي إنسان، لأن الإنسان خلق في كبد، لكنه راضي بكل شئ ويحمد ويشكر الله دائما.