ترامب يدرس تعيين أقدم مساعديه مستشارا للأمن القومي خلفًا لمايك والتز

ترامب يدرس تعيين أقدم مساعديه مستشارا للأمن القومي خلفًا لمايك والتز

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يدرس تعيين ستيفن ميلر، أحد أقدم مساعديه وأكثرهم ولاءً، مستشارًا جديدًا للأمن القومي، خلفًا لمايك والتز.

 وخلال تصريحات أدلى بها على متن طائرة الرئاسة الأمريكية “إير فورس وان”، أوضح ترامب أنه يتوقع اتخاذ قرار التعيين خلال فترة تمتد إلى ستة أشهر، مشيرًا إلى أن التقييم لا يزال جارٍ بشأن الأسماء المرشحة للمنصب.

وأفادت وكالة “رويترز” التي نقلت التصريحات، بأن النقاش حول اسم ميلر يأتي ضمن سلسلة تغييرات مرتقبة في طاقم الأمن القومي داخل الإدارة الأمريكية، في وقت تتصاعد فيه التحديات الدولية، لاسيما في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.

وبحسب ما نشره موقع “أكسيوس” السبت، يُعتبر ستيفن ميلر أبرز المرشحين لتولي المنصب الحساس، نظراً لدوره البارز في صياغة السياسات الأمنية والإستراتيجية للرئيس ترامب منذ ولايته الأولى، خاصة في ملف الهجرة. ويُنظر إليه كـ”مهندس سياسة الهجرة المتشددة” للإدارة الجمهورية، حيث يُعرف بمواقفه الصارمة ضد الهجرة غير الشرعية، وتأييده لترحيل المهاجرين دون الحاجة إلى مراجعات قضائية مطولة.

ولعب ميلر دورًا محوريًا في تصميم قرارات تنفيذية مثيرة للجدل، من بينها حظر السفر عن دول ذات أغلبية مسلمة، ومراجعة قوانين اللجوء، بالإضافة إلى تبني سياسات أكثر تشددًا على الحدود الأمريكية الجنوبية.

يُعد ستيفن ميلر من أقدم الشخصيات المحسوبة على ترامب، حيث شاركه في حملته الرئاسية الأولى، ثم تولى لاحقًا مناصب مختلفة داخل البيت الأبيض، شملت مستشارًا سياسياً أول ونائبًا لكبير موظفي البيت الأبيض. ويُعرف عنه تأثيره الواسع في قرارات الرئيس، فضلاً عن قربه من الدائرة الضيقة لصناعة القرار، ما يمنحه أفضلية على بقية المرشحين.