Met Gala 2025 يحطم الأرقام القياسية بجمع 31 مليون دولار في ليلة واحدة

في إنجاز تاريخي جديد، سجّل حفل الـMet Gala لعام 2025 أعلى حصيلة تبرعات في تاريخه الممتد على مدى 77 عامًا، حيث أعلن متحف المتروبوليتان للفنون عن جمع 31 مليون دولار خلال الأمسية التي أُقيمت في الخامس من مايو، لتصبح النسخة الأعلى دخلًا منذ انطلاق الحدث السنوي.
وحمل الحفل لهذا العام شعار “Superfine: Tailoring Black Style”، مستلهمًا من كتاب “Slaves to Fashion” للكاتبة مونيكا إل. ميلر، مسلطًا الضوء على مقاومة الصور النمطية العرقية والاجتماعية والجندرية، ومُكرّسًا لتكريم مصممي الأزياء من أصحاب البشرة السمراء، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحفل.
ورغم ما يشتهر به الحدث من إبهار على مستوى الموضة، إلا أن قيمته الحقيقية تكمن في كونه المصدر الأساسي لتمويل معهد الأزياء التابع للمتحف، حيث تغطي العائدات تكاليف تشغيله السنوية.
وتضاعفت أسعار التذاكر بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغت قيمة التذكرة الفردية هذا العام 75 ألف دولار، في حين تبدأ أسعار الطاولات من 350 ألف دولار، بحسب ما نشرته نيويورك تايمز، التي أشارت أيضًا إلى أن الحفل يجني نحو 4 أضعاف ما يتم إنفاقه.
الحدث الذي يُعتبر الأبرز ثقافيًا على مستوى مدينة نيويورك، لم يكن ليصل إلى هذا المستوى من الدقة والإبهار لولا إشراف محررة مجلة Vogue الشهيرة آنا وينتور، المعروفة بتفانيها في التفاصيل، من مفارش الطاولات وحتى ملابس المرافقين.
وضمّت قائمة الحضور هذا العام نخبة من النجوم العالميين من بينهم: ريهانا، زيندايا، شاروخان، فيرِل ويليامز، بريانكا شوبرا، لويس هاميلتون، ديلجيت دوسانج ومونا باتيل.
بهذا الرقم القياسي والاهتمام المتزايد بالقضايا الثقافية والعرقية، يُثبت الـMet Gala مجددًا أنه ليس مجرد عرض أزياء، بل منصة قوة وتأثير حقيقية في عالم الفن والهوية والموضة
الـmet gala
الميت جالا (Met Gala) هو حفل سنوي بيُقام في أول يوم اثنين من شهر مايو في متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، وبيُعتبر أهم ليلة في عالم الموضة، حيث يجتمع فيها أشهر النجوم والمصممين بأزياء مستوحاة من موضوع محدد بيتم الإعلان عنه كل سنة.
أما موضوع ميت جالا 2025 فكان بعنوان “Superfine: Tailoring Black Style”
والمقصود به الاحتفاء بأناقة وتميز “الداندي الأسود” وتسليط الضوء على إبداع المصممين السود اللي ساهموا في تشكيل الموضة العالمية، سواء من حيث الأسلوب أو الهوية، مستلهم من كتاب “Slaves to Fashion” للكاتبة مونيكا إل. ميلر.