ضحية نصب تكشف تفاصيل معاناتها وتطالب بالعدالة: أنا ضريرة وعايزة حقي

ضحية نصب تكشف تفاصيل معاناتها وتطالب بالعدالة: أنا ضريرة وعايزة حقي

قالت مريم كمال، في رسالة مؤثرة نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تعرضها لـ عملية نصب ممنهجة أثرت عليها نفسيًا بشكل بالغ.

وأكدت في رسالتها عبر صفحتها على الفيس بوك، أن الموقف الصعب الذي تمر به كشف لها معادن الأشخاص من حولها، موجهة الشكر لكل من ساندها في هذه المحنة.

وقالت في رسالتها: “أنا متأثرة جدًا فوق ما تتخيلوا، لكن عندي أمل إن القصة دي تخلص بأقل الخساير النفسية”.

وأضافت أنها ممتنة لكل من يحاول مساعدتها، مشيرة إلى أن الأزمة سلطت الضوء على ضرورة الانتباه لأساليب النصب المتقدمة، والتي لا تفرق بين شخص وآخر، سواء كان مبصرًا أو لا.

وانتقدت، بعض التعليقات التي ربطت تعرضها للنصب بكونها كفيفة، قائلة: “كفاية كلام غلط في ناس أذكى مني واتعرضوا لنفس الموقف، ده نصب احترافي، وربنا ما يحط حد في مكاني أبدًا”.

وختمت رسالتها بتوجيه الشكر لكل من وقف بجانبها، قائلة: “دي مش أول مرة أعدي بموقف صعب، أنا مش طالبة شفقة، أنا طالبة حقي، وعاوزة الناس النصابة دي تختفي”.

وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعى تضررت خلاله إحدى السيدات “من ذوى الإحتياجات الخاصة” من أحد الأشخاص لقيامه بـ النصب والإحتيال عليها من خلال قيامه بالإتصال بها منتحلاً صفة موظف بخدمة عملاء أحد البنوك لتحديث بياناتها الخاصة بحسابها البنكى والإستيلاء على مبلغ مالى منه.

بالفحص وإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام تنسيقاً وأجهزة الوزارة المعنية من تحديد وضبط مرتكبى الواقعة ( 4 أشخاص “لثلاثة منهم معلومات جنائية” – مقيمون بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا) وبحوزتهم (12 هاتف محمول “يستخدمونها فى مزاولة نشاطهم الإجرامى– المبلغ المالى المستولى عليه).

بمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.