الأمم المتحدة عن المواجهة الهندية الباكستانية: العالم لا يحتمل حربًا جديدة

أصدرت الأمم المتحدة، أول تعليق على اندلاع الحرب الهندية الباكستانية قبل ساعات قليلة مؤكدة أن العالم لا يحتمل حرباً جديدة.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري المتسارع بين الهند وباكستان، محذراً من أن اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين النوويين ستكون له “عواقب كارثية” على الاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، إن “العالم لا يمكنه تحمل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان”، داعيًا الطرفين إلى ضبط النفس ووقف التصعيد فورًا.
وأضاف أن الأمين العام على اتصال مستمر بالطرفين عبر القنوات الدبلوماسية، ويشجع على العودة للحوار والحلول السلمية، مشددًا على أهمية احترام القانون الدولي وتجنّب أي إجراءات قد تؤدي إلى انفجار الوضع الأمني في جنوب آسيا.
وفي سياق متصل أوضحت المصادر لوكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أجرى مباحثات مع نظيره الباكستاني إسحاق دار حول التصعيد الأخير بين إسلام أباد ونيوديلهي.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، أن الهند انتهكت سيادة باكستان باستخدام أسلحة بعيدة المدى.
وأعربت الخارجية الباكستانية في بيان عاجل عن ادانتها بشدة للعدوان الهندي.
وشن الجيش الهندي هجوما على مواقع باكستانية أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص إلى جانب تدمير عدد من المباني.
وفي السياق نفسه قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن باكستان لديها كل الحق في الرد بقوة على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني في تصريحات عاجلة أن الجيش الباكستاني سيرد بقوة، على الهجوم الهندي.
وردت القوات المسلحة الباكستانية على الضربات الهندية وأسقطت طائرتين مقاتلتين من طراز رافال،وذكرت مصادر أمنية أن القوات الجوية الباكستانية ترد بقوة على العدوان الهندي.
وأكدت المصادر أن جميع طائرات القوات الجوية الباكستانية آمنة، فيما أوضح متحدث عسكري باكستاني لقناة جيو نيوز الباكستانية أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرين بعد تقييم أولي للأضرار، وتضرر مسجدان على الأقل جراء الهجوم الهندي.