جامعة طنطا تستضيف الداعية مصطفى حسني لتوعية الطلاب والطالبات دينيًا واجتماعيًا

جامعة طنطا تستضيف الداعية مصطفى حسني لتوعية الطلاب والطالبات دينيًا واجتماعيًا

استضافت جامعة طنطا، اليوم ندوة مميزة للداعية الإسلامي مصطفى حسني بعنوان “كيف نكون طلابًا أسوياء؟”، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية تنمية وعي الشباب وبناء شخصيتهم ليكونوا طاقة إيجابية تساهم في نهضة الوطن.

الداعية الإسلامي 

شهدت الندوة حضورًا طلابيًا كبيرًا، إلى جانب لفيف من قيادات الجامعة، من بينهم الأستاذ الدكتور عمرو عبد المنعم المشرف العام على الإدارة الطبية والمنسق العام للندوة، والدكتور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والأمين العام، والأمين العام المساعد، ومدير عام رعاية الشباب.

دعم الطلاب والطالبات 

وفي كلمته، تناول مصطفى حسني مجموعة من الرسائل التربوية والإنسانية التي تمس وجدان الطالب الجامعي، مشددًا على أن الاتزان النفسي يبدأ من الوعي بالذات، وأن التدين الحقيقي يقوم على الفهم والتوازن والرحمة، لا على التشدد والانغلاق، كما دعا إلى استثمار الوقت، ومقاومة الضغوط النفسية، والاعتماد على الله دون التخلي عن العمل والسعي.

جهود جامعة طنطا

وخلال الندوة، ركز الداعية الإسلامي مصطفى حسني على عدة محاور أساسية لتكوين شخصية الطالب السوي، وذلك بأسلوبه الهادئ والبسيط الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، وشدد مصطفى حسني على أهمية أن يعرف الطالب نفسه جيدًا، ويحدد نقاط قوته وضعفه، لأن الوعي بالذات هو الخطوة الأولى لتحقيق الاتزان الداخلي.
وأكد أن التدين السليم يقوم على الفهم، والرحمة، والاعتدال، وليس على الغلو أو الحكم على الآخرين، مشيرًا إلى أن الدين جاء ليُصلح النفس لا ليُرهقها.

توعية الشباب 

وحثّ الطلاب على استثمار أوقاتهم بشكل إيجابي، مؤكدًا أن من علامات السويّ أنه يعرف قيمة الوقت، ويوازن بين دراسته، وحياته الاجتماعية، وعبادته.

وقدّم نصائح عملية للتعامل مع القلق والضغوط النفسية، منها: التقرب إلى الله، التنظيم، الاستراحة الذكية، وممارسة الرياضة أو الهوايات المحببة.

وأشار «حسني » إلى أهمية وجود قدوة في حياة الشاب، سواء من الأسرة أو من رموز ناجحة في المجتمع، مؤكدًا أن كل طالب يمكن أن يكون قدوة لغيره إذا التزم بالقيم والسلوك القويم.

دعم الطلاب المتنوعة حول العلاقات والإحباط

وأجاب «حسني»، على أسئلة الطلاب المتنوعة حول العلاقات، الإحباط، الصداقة، الغضب، ومستقبلهم بعد التخرج، بإجابات واقعية تمس حياتهم اليومية وتلامس مشاعرهم.

في ختام الندوة، عبّر الحضور عن امتنانهم لهذه المبادرة التي تركت أثرًا إيجابيًا في نفوسهم، وأشادوا بالأسلوب الإنساني العميق الذي تميز به الداعية مصطفى حسني.