الدراسات الفلكية: الزلازل الأخيرة في مصر لا تدل على خطر كبير، وشعرنا بها بسبب قربنا من بؤرتها.

قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الحدود المصرية تبعد حوالي 600 كيلومتر عن الأحزمة الزلزالية.
وأشار إلى أن الزلازل هي هزات مفاجئة، وأن ما شهدته مصر مؤخرا من زلازل متتالية يعكس نشاطا مفاجئا في باطن الأرض.
وأوضح الهادي في مداخلة هاتفية مع الاعلامى محمد مصطفى شردي فى برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة، أن هذا النشاط المفاجئ يعود إلى الطبيعة الجيولوجية للأرض، وقد يخمد لفترات طويلة. مؤكدا أن هذه الهزات ليست مؤشرا على قرب وقوع زلزال كبير أو كارثة وشيكة.
وأضاف الهادي أن وقوع ثلاثة زلازل دون أي أضرار للبنية التحتية يؤكد قدرة المباني والمنشآت على تحمل هذا النوع من الهزات الأرضية.
وأشار إلى أن مدة الهزات تتراوح بين 10 إلى 20 ثانية. موضحًا: “لو كنت قريبًا جدًا من الزلزال، ستشعر باستمراره لمدة أطول، ولكن لبعدنا عنه بحوالي 600 كيلومتر، لا نشعر به لفترة طويلة”.
وتابع الهادي حديثه قائلًا إن الزلزال الأخير استمر لمدة 12 ثانية، وقد تتغير هذه المدة كلما ابتعدنا عن الساحل.
وأكد على أن المعهد يقوم بدراسات مستمرة لكل زلزال يحدث، وقد تستغرق هذه الدراسات سنوات لاستيفاء وفهم هذه الظاهرة بشكل كامل.