بارود الزناد يضع نهاية لأسطورة مجرمي المنوفية.. قصة عنصرين خطرين للغاية

بارود الزناد يضع نهاية لأسطورة مجرمي المنوفية.. قصة عنصرين خطرين للغاية

لم تكن هذه المرة كغيرها، فالمطاردة انتهت بنهاية دامية لعنصرين جنائيين شديدى الخطورة، لقيا مصرعهما خلال تبادل كثيف لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمحافظة المنوفية.

كان العنصرين من أخطر المجرمين، متورطين فى جرائم قتل وخطف وسرقة بالإكراه، ومحكوم عليهما بالإعدام والمؤبد، لكن رصاص العدالة كان أسرع من الهروب.

الضربة الأمنية جاءت ضمن حملة موسعة استهدفت بؤرًا إجرامية بعدة محافظات، ضبطت خلالها كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة، فى عملية وصفت بالأقوى ضد مافيا السموم والسلاح.

في السطور التالية، نرصد تفاصيل الواقعة حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عناصر بؤر إجرامية من متجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة بنطاق عدة محافظات، كما لقى عنصرين جنائيين شديدى الخطورة مصرعهم عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بالمنوفية.

أكدت معلومات وتحريات قطاعى “الأمن العام – مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة” بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية بنطاق عدة محافظات تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيداً للإتجار بها.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى ، وقد أسفر التعامل عن مصرع (عنصرين جنائيين شديدى الخطورة بالمنوفية – سبق إتهامهما فى جنايات (خطف – مخدرات – سرقة بالإكراه – إستعراض قوة وسلاح نارى) ومحكوم عليهما بالإعدام والسجن المؤبد فى جنايتى “قتل عمد – شروع فى قتل”) وضبط باقى عناصر تلك البؤر وبحوزتهم (قرابة 284 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش ، آيس ، هيروين – هيدرو” – 30 ألف قرص مخدر – 27 قطعة سلاح نارى “3 بنادق آلية ، 4 بنادق خرطوش ، 16 فرد محلى ، 4 طبنجات “).

وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة قرابة (40) مليون جنيه، وذلك فى إطار مواصلة وزارة الداخلية توجيه الضربات الإستباقية للبؤر الإجرامية جالبى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة.