أستاذ في العلاقات الدولية: التطرف الإسرائيلي يتعدى القتل ليشمل انتهاك المقدسات وإخراج سكان غزة.

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تقتصر على عمليات القتل، بل تمتد إلى “تطرفهم في عدم احترام المقدسات والتوقيتات المتعلقة بالمقدسات الدينية الإسلامية”.
وشدد عاشور على أن اليمين المتطرف الإسرائيلي “لا يرى إلا أهدافه فقط” ويسعى لإيصال رسالة بأنه “لا يوجد شيء سيعطلهم عن تحقيق أهدافهم”.
أوضح عاشور خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة “إكسترا نيوز” أن الاحتلال يسعى لإرسال رسالة لكل فلسطيني مضمونها “أنه لا يوجد أي بديل أمامه إلا ترك الأرض حفاظا على الحياة”.
وأشار إلى أن هذا التوجه يرسخ بعد الفيتو الأمريكي الأخير، والذي يعطي الاحتلال انطباعًا بأنه “لا يوجد أحد سيوقفهم عن تحقيق أهدافهم”مؤكدا أن “هدف إسرائيل الأسمى هو تفريغ قطاع غزة”.
ووصف الدكتور عاشور “مؤسسة غزة الإنسانية” أو مراكز إنفاذ وتوزيع المساعدات التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “بمثابة أضحوكة”مبررا ذلك بأن “الجاني هو الذي يقوم بإيصال المساعدات”، وأنه “ليس من مصلحة إسرائيل أن يكون هناك أي منظمة إغاثية أو أي جهة تقوم بإيصال المساعدات، لأنه هو أصلًا بيستهدف قطع المساعدات”.