الأسهم الأمريكية تسجل ارتفاعات أسبوعية .. ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يقترب من 6000 نقطة

الأسهم الأمريكية تسجل ارتفاعات أسبوعية .. ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يقترب من 6000 نقطة

قفزت الأسهم الأميركية في تعاملات نهاية الأسبوع، الجمعة، مسجلةً مكاسب أسبوعية، بعد أن جاءت بيانات الوظائف غير الزراعية الأخيرة أفضل من المتوقع، مما خفف من المخاوف بشأن تباطؤ وشيك في الاقتصاد.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 452 نقطة، أي بنسبة 1.1%. وصعد مؤشر الأسهم القيادية بأكثر من 500 نقطة عند أعلى مستوياته خلال الجلسة. 

كما كسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1%، متجاوزاً مستوى 6000 نقطة لأول مرة منذ أواخر فبراير،.

وربح مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3%.

وفي خطوة تدل على تقدم المفاوضات التجارية، أعلن الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، أن مناقشات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ستُعقد الأسبوع المقبل في لندن.

جاء ارتفاع السوق مدعوماً بارتفاع أسهم تسلا Tesla بأكثر من 3%. وقد أثرت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية سلباً على السوق يوم الخميس، حيث انخفضت بنسبة 14%، وذلك بعد أن دخل الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في جدال مع الرئيس دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما ارتفعت أسهم شركات تكنولوجية كبرى أخرى، مثل إنفيديا Nvidia، وميتا بلاتفورمز Meta، وآبل Apple، خلال اليوم.

جاءت هذه المكاسب بعد أن ارتفع عدد الوظائف الأميركية بمقدار 139 ألف وظيفة في مايو، وفقاً لبيانات مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة، متجاوزاً توقعات داو جونز البالغة 125 ألف وظيفة لهذا الشهر، ولكنه أقل من الرقم المعدّل بالخفض والبالغ 147 ألف وظيفة في أبريل. وظل معدل البطالة ثابتًا عند 4.2%.

أشارت بعض البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى تباطؤ في الولايات المتحدة، مما أثار تساؤلات حول تأثير مفاوضات التعريفات الجمركية متعددة الأطراف والخطوات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

يسلك الاحتياطي الفيدرالي مساراً ضيقاً. فبينما يتوقعون تباطؤ الاقتصاد، يُشكّل استمرار حالة عدم اليقين التجاري أرضًا خصبة لزلات السياسة النقدية.

ومع إشارة الشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء إلى عزمها على الاحتفاظ بعمالها وتجاوز عاصفة الرسوم الجمركية، فمن المرجح ألا يشهد سوق العمل سوى ضعف طفيف، مما يُقلل من الحاجة المُلِحّة لدعم الاحتياطي الفيدرالي، كما قالت سيما شاه، كبيرة الاستراتيجيين العالميين في شركة برينسيبال لإدارة الأصول.

يتداول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بانخفاض يزيد قليلًا عن 2% عن أعلى مستوى له في فبراير. ومؤشر السوق العام، إلى جانب المؤشرين الرئيسيين الآخرين، حققوا مكاسب ملحوظة خلال الأسبوع. وارتفع كل من مؤشر ستاندرد آند بورز وداو جونز بأكثر من 1% منذ بداية الأسبوع، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بأكثر من 2%.

محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين 

في خطوة تدل على تقدم المفاوضات التجارية، أعلن الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، أن مناقشات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ستُعقد الأسبوع المقبل في لندن.

كتب ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”: “يسرني أن أعلن أن وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري للولايات المتحدة، السفير جيميسون غرير، سيجتمعون في لندن يوم الاثنين 9 يونيو 2025، مع ممثلين عن الصين، لمناقشة اتفاقية التجارة”.

وأضاف الرئيس: “من المتوقع أن يسير الاجتماع على ما يرام”.

صعود كبير لسهم Omada Health

قفزت أسهم شركة أومادا هيلث Omada Health بأكثر من 40% في أول ظهور لها على مؤشر ناسداك يوم الجمعة، بعد أن حددت شركة الرعاية الصحية الافتراضية المزمنة سعر سهمها عند 19 دولاراً أميركياً في طرحها العام الأولي.

افتتح السهم عند 23 دولاراً أميركياً، وسرعان ما تجاوز سعره 27 دولاراً أميركياً.

الأسهم الصغيرة تتصدر أسواق الأسهم هذا الأسبوع

ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.12% حتى الآن، محققاً بذلك أسبوعه الإيجابي الثاني على التوالي.

وكسب مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.47%، محققاً بذلك أسبوعه الإيجابي الثاني على التوالي.

كذلك صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.97%، مسجلأً بذلك أسبوعه الإيجابي الثاني على التوالي.

وربح مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة بنسبة 1.50% في أسبوعه الإيجابي الثامن على التوالي.

أسهم تسلا ترتفع بعد تقارير عن مكالمة هاتفية مرتقبة بين ماسك والبيت الأبيض

ارتفعت أسهم تسلا Tesla بنسبة تقارب 5%يوم الجمعة، متعافيةً من الجلسة السابقة، بعد أن أفادت بوليتيكو بأن مساعدي البيت الأبيض حددوا موعداً لإجراء مكالمة مع الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لتخفيف التوترات في أعقاب خلاف علني مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكانت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية قد ارتفعت بنسبة 4.7% لتصل إلى 298.1 دولار في تداول ما قبل السوق. وأغلق السهم على انخفاض بنسبة 14.3% يوم الخميس، وخسر نحو 150 مليار دولار من قيمته السوقية، وهو أكبر انخفاض يومي في تاريخه.

وهدد ترامب بإلغاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بينما اقترح ماسك عزل ترمب، مما حوّل علاقتهما إلى شجار شامل على وسائل التواصل الاجتماعي.

تراجع سهم لولوليمون

انخفضت أسهم Lululemon بنسبة 22% خلال التداولات الممتدة بعد أن خفضت شركة الملابس توقعات أرباحها السنوية، مشيرةً إلى “بيئة اقتصادية كلية ديناميكية”.

خسارة سهم برودكوم

وانخفض سهم شركة Broadcom التكونولوجية بنسبة 3% بعد أن أعلنت الشركة عن تفوق متواضع على النتائج المالية والربحية، وفقاً للمحللين الذين استطلعت آراؤهم من قبل بورصة لندن، وتدفق نقدي حر أضعف من المتوقع، وفقاً لشركة فاكت سيت.

في الربع الثاني، أعلنت شركة صناعة الرقائق عن أرباح معدلة بلغت 1.58 دولار للسهم على إيرادات بلغت 15 مليار دولار، في حين توقع المحللون الذين استطلعت آراؤهم LSEG أرباحاً معدلة بلغت 1.56 دولار للسهم وإيرادات بلغت 14.99 مليار دولار.