محمد صلاح يختار منتجعًا في جنوب الغردقة لقضاء عطلته السنوية للمرة الأولى

في خطوة لافتة أثارت اهتمام محبي النجم المصري، قرر محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر، قضاء إجازته الصيفية لهذا العام في أحد المنتجعات السياحية الفاخرة جنوب مدينة الغردقة، وذلك للمرة الأولى بعيدًا عن الجونة، التي اعتاد زيارتها في السنوات الماضية.
وجهة جديدة على ساحل البحر الأحمر
بحسب مصادر محلية، وصل محمد صلاح إلى مدينة الغردقة، برفقة عدد من أفراد عائلته، حيث فضّل الإقامة في منتجع سياحي بعيدًا عن الجونة.
ويُعد هذا التغيير في وجهته مؤشراً على بحثه عن تجربة مختلفة على ساحل البحر الأحمر، الذي يتميز بتنوع منتجعاته ومناظره الطبيعية الخلابة.
صلاح يختار الخصوصية
حرص محمد صلاح على الابتعاد عن الأضواء خلال زيارته، ولكن صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت سر الزيارة .
وأكد أحد العاملين في القطاع السياحي بالغردقة أن زيارة نجم بحجم محمد صلاح تمثل دعاية قوية للمنطقة، حتى وإن اختار الهدوء والابتعاد عن الظهور العلني.
تأثير محتمل على السياحة
زيارة محمد صلاح لمنتجع جديد بجنوب الغردقة من شأنها أن تسلط الضوء على مناطق سياحية أقل شهرة مقارنة بالجونة، مما قد ينعكس إيجابًا على حركة الإقبال السياحي الداخلي والخارجي.
ويأمل العاملون في مجال السياحة أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز مكانة الغردقة كوجهة مفضلة للمشاهير، خاصة مع توافر بنية تحتية متطورة ومستويات خدمة عالية.
عيون وسائل الإعلام ترصد تحركاته
رغم محاولته الابتعاد عن الكاميرات، إلا أن تواجده في الغردقة لم يمر مرور الكرام، حيث رصد بعض الزوار وصوله إلى المنتجع، ما أثار فضول وسائل الإعلام المحلية والعالمية، في انتظار أي ظهور رسمي أو صورة له خلال أيام الإجازة.
هل تكون بداية لتكرار التجربة؟
يبقى السؤال مطروحًا: هل تكون هذه الزيارة بداية لتحول في اختيارات محمد صلاح السياحية داخل مصر؟ وهل تسهم في لفت الأنظار إلى منتجعات الجنوب التي لا تقل جمالًا عن الجونة؟
زيارة صلاح، وإن كانت قصيرة وخاصة، فإنها تؤكد حبه لبلده وحرصه على قضاء إجازاته داخل مصر، وتفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لتسويق المقاصد السياحية المحلية بشكل غير مباشر.