أسعد أبو شريعة: من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟

أسعد أبو شريعة: من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟

خرجت “حركة المجاهدين” من حركة “فتح” وكان جناحها العسكري ‏يُعرَف سابقا باسم “لواء جهاد العمارين” ومؤخرًا أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد “حركة المجاهدين” أسعد أبو شريعة ‏في عملية مشتركة مع “الشاباك”.

من هو الأمين العام لـ”حركة المجاهدين”؟

استشهد أسعد أبو شريعة  مع أخيه والعشرات ‏من عائلتيهما “بعد اغتيالهما من قبل القوات الإسرائيلية في قصف ‏استهدف حي الصبرة في قطاع غزة السبت”، بحسب بيان لحماس. 

ونعت ‏الحركة أبو شريعة، وتوعّدت بالرد “القوي” على عملية اغتياله.‏

وقبل حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر، قُتل 5 أشقاء لأبو ‏شريعة، بينما قتل في حرب غزة أكثر من 150 فردا من عائلته منهم ‏زوجته وأبناؤه وإخوانه وأخواته وأبناؤهم وأعمامه وأبناؤهم، وفق ما ‏كشفت حماس.‏

5محاولات اغتيال

وحاولت إسرائيل سابقا استهداف أبو شريعة، إذ تعرّض إلى أكثر من 5 ‏محاولات اغتيال، كان أبرزها عام 2008، حين أصيب بجروح بالغة في ‏قصف جوي.‏

حركة المجاهدين

وُلِد أبو شريعة في حي الصبرة – حيث اغتيل – في فبراير عام ‏‏1977 لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع عام 1948، والتي تبعد عن ‏قطاع غزة نحو 70 كيلومتراً.‏

 حصل على البكالوريوس في القانون من ‏جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في القطاع عدة ‏سنوات.

مع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة مع شقيقه الأكبر عمر ‏أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم “المجاهدين”، ‏قبل أن تصبح لاحقا “كتائب المجاهدين”.‏

التجسس على الاحتلال

وبعد مقتل شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات ‏يُعرف باسم “حركة المجاهدين الفلسطينية” وذراعها العسكرية “كتائب ‏المجاهدين”، وأعاد بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل مناطق في الضفة ‏الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.‏

قام بتأسيس وحدة عُرفت باسم “وحدة داهم”، حيث ‏قام بالتنسيق مع أحد الأسرى من الداخل الفلسطيني، وهو شحادة أبو ‏القيعان، بتجنيده في صفوف الجيش الإسرائيلي، والذي عمل على جمع ‏معلومات استخباراتية، وتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية.

تبرير الاحتلال للقتل والاغتيال

زعم الجيش الإسرائيلي أن عملية استهداف أبو شريعة جاءت انتقاما ‏لإقدامه على قتل عائلة “بيباس” الإسرائيلية، ولأنه أحد المشاركين في هجوم 7 أكتوبر، والمقاومة.