نائبة برلمانية: مصر ستظل حريصة على عدم التهاون في دورها في مساندة غزة.

أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن البيان الصادر مؤخرًا عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية والقوافل الإغاثية المتجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، هو موقف سيادي مسؤول يعكس حرص الدولة المصرية على دعم الشعب الفلسطيني، مع الحفاظ الكامل على أمنها القومي وسلامة أراضيها.
وأوضحت “العسيلي” في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الدولة المصرية كانت ولا تزال المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وقدّمت ولا تزال تقدم الدعم السياسي والإنساني اللازم لأشقائنا في غزة، دون ضجيج إعلامي أو شعارات مستهلكة.
مضيفة: “لكن هذا الدعم لا يعني السماح بحالة من الفوضى أو العشوائية في عبور الوفود والقوافل، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات أمنية دقيقة تتطلب التنسيق الكامل مع الجهات المصرية المختصة”.
وشددت النائبة على أن هناك أطرافًا تحاول توظيف العمل الإنساني لخدمة أجندات سياسية أو لتحقيق مكاسب دعائية، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، مؤكدة أن تنظيم دخول القوافل لا يهدف إلى تقييد المساعدات، بل إلى ضمان وصولها للمستحقين الحقيقيين بطريقة آمنة ومنظمة.
وأضافت: “ما تقوم به مصر من جهود في ملف غزة يعكس عمق مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وينبغي على الجميع احترام السيادة المصرية والتنسيق مع مؤسسات الدولة الرسمية دون أي تجاوز”.
واختتمت العسيلي تصريحها بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف بقوة خلف القيادة السياسية في إدارتها الحكيمة لهذا الملف، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يثق بالدور المصري ويعي أن مصر لا تسعى إلا إلى رفع المعاناة عنه ودعم صموده في مواجهة العدوان.