دولة الاحتلال تطرد ستة نشطاء آخرين من سفينة مادلين

دولة الاحتلال تطرد ستة نشطاء آخرين من سفينة مادلين

نقلت سلطات دولة الاحتلال اليوم الخميس، ستة ناشطين آخرين من سفينة “مادلين” التي سعت لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى مطار بن جوريون لترحيلهم من دولة الاحتلال.

وأكدت كل من وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال ومنظمة “عدالة” للحقوق المدنية أنه من المقرر ترحيل ستة ركاب آخرين اليوم وصباح غد، بعد ثلاثة أيام من اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي لسفينتهم وسحبها إلى أشدود، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

والنشطاء الستة هم مارك فان رين من هولندا، وشعيب أوردو من تركيا، وياسمين أكار من ألمانيا، وتياغو أفيلا من البرازيل، وريفا فيارد من فرنسا، وريما حسن، العضوة الفرنسية في البرلمان الأوروبي عن حزب “فرنسا المتمردة” (LFI) اليساري المتشدد، وهي من أصل فلسطيني.

وكتبت خارجية الاحتلال عبر حسابها بمنصة “إكس”: “ستة ركاب آخرين من “يخت السيلفي”، بينهم ريما حسن، في طريقهم إلى مغادرة إسرائيل”، وأرفقت صور لهم في المطار وعلى متن الطائرات وداعًا، ولا تنسوا التقاط صورة سيلفي قبل مغادرتكم.

من المقرر ترحيل الناشطين المتبقيين، باسكال موريراس ويانيس محمدي، وكلاهما فرنسيان أيضًا، غدًا، وسيبقيان رهن الاحتجاز في سجن جفعون بالرملة حتى ذلك الحين.

تنازل أربعة ناشطين من مادلين عن حقهم في المثول أمام قاضٍ، وبالتالي تم ترحيلهم فورًا يوم الثلاثاء، بمن فيهم ناشطة المناخ السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ.