كل وسيلة لجني المال: مصورون على كورنيش النيل يروون قصص كفاحهم خلال إجازة العيد (فيديو)

كل وسيلة لجني المال: مصورون على كورنيش النيل يروون قصص كفاحهم خلال إجازة العيد (فيديو)

تنتشر على امتداد كورنيش قصر النيل بالقاهرة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك 2025، مجموعات من الشباب الذين اتخذوا من التصوير مهنة لكسب الرزق، يحملون كاميراتهم وهواتفهم المحمولة، ويتجولون بين الزوار والمارة عارضين عليهم خدمات التصوير التذكاري مقابل مبالغ بسيطة.

مصور كورنيش قصر النيل 

قصص كفاح وراء العدسة: يوسف سبع سنوات من الخبرة

 

يحكي يوسف، أحد المصورين الذين رصدتهم عدسة “فيتو”، عن بداية مشواره المهني قائلًا: “أعمل في مجال التصوير منذ 7 سنوات، تعلمت المهنة على يد أحد الأصدقاء حتى احترفتها”.

ويضيف: “أنا أعمل في أي شيء يجلب المال الحلال”، موضحًا أنه لا يكتفي بالتصوير فقط، بل يعمل أيضًا في مجالات أخرى مثل السباكة والنجارة والحدادة.

وعن أرباحه من التصوير، يوضح يوسف أن “سعر الصورة يتراوح بين 10 و20 جنيهًا حسب الزبون”، مشيرًا إلى التفاوت في الأرباح بين الأيام، فبينما تكون معقولة في بعض الأيام، قد لا تحقق أي أرباح في أيام أخرى.

 

مصور كورنيش قصر النيل 
مصور كورنيش قصر النيل 

حسن: من الميكانيكا إلى التصوير

 

أما حسن، الذي دخل المجال منذ عامين، فيروي قصة مختلفة، بدأ حياته المهنية كميكانيكي، لكن رغبته في تعلم التصوير دفعته للتوجه إلى أحد المكاتب المتخصصة لاكتساب المهارة.

“مهنة التصوير ليس لها مواعيد محددة”، يقول حسن مبررًا اختياره، مضيفًا أنه حصل على كاميرته الأولى من صديق وبدأ العمل بها فورًا.

ويحدد حسن سعر الصورة بين 10 و15 جنيهًا، ويقدر عدد الصور التي يلتقطها يوميًا بحوالي 40 صورة.

مصور كورنيش قصر النيل 
مصور كورنيش قصر النيل 

عبد الرحمن: من قيادة التوك توك إلى التصوير

يمتلك عبد الرحمن خبرة خمس سنوات في المجال، وقد تحول إليه من مهنة قيادة التوك توك، فيقول: “أنا الذي أعمل وأنفق على نفسي”، محددًا سعر الصورة الواحدة بـ20 جنيهًا.

ويشير عبد الرحمن إلى تذبذب العمل اليومي، فبينما قد يصور 100 صورة في يوم واحد، قد لا يتجاوز العدد 10 صور في يوم آخر، “حسب الزبون والأيام وكيف تسير الأمور”، مشيرا إلى عمله كمصور للأفراح كمصدر دخل إضافي.