«اس كي اف» السويدية تسعى لتحقيق زيادة بنسبة 20% في حجم أعمالها في مصر

«اس كي اف» السويدية تسعى لتحقيق زيادة بنسبة 20% في حجم أعمالها في مصر

فينتك جيت:ريهام علي

صرح خالد الدسوقي، المدير العام لشركة SKF السويدية في مصر، بأن  الشركة تستهدف تحقيق معدلات نمو لا تقل عن 20% في حجم أعمالها بمصر.

وأوضح خلال  المؤتمر الذي نظمته الشركة اليوم بمناسبة مرور 50 عام على تواجدها في مصر، على عمق التزام الشركة تجاه السوق المصرية.

وأشار الدسوقي إلى أن SKF تتواجد في مصر منذ 50 عاماً، تحديداً منذ عام 1974.، مشددا على أن مصر تمثل سوقا واعداً وقوياً وذا متطلبات مستمرة، مؤكداً أن الشركة تثق في السوق المصري بقدر ثقة العملاء بها.

وأوضح أن SKF تعتبر داعما رئيسيا للصناعات الثقيلة في مصر، وتحديداً قطاعات صناعة الأسمنت والحديد والصلب والورق، بالإضافة إلى أنشطتها القوية في مجال المواصلات وسكك الحديد والمترو.

وكشف عن أن الشركة تحقق نسبة نمو سنوية في السوق المصري لا تقل عن 20%، وأن أكثر من 85% من مبيعاتها تذهب لدعم الصناعات الأخرى.

ويأتي قطاع الحديد والصلب على رأس هذه الصناعات بنحو 30% من إجمالي المبيعات، يليه قطاع الغاز والبترول، ثم الورق والصناعات الغذائية والنقل.

وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أكد الدسوقي وجود خطط للتوسع في السوق المصري، لكنه أشار إلى أن هذه الخطط تُدرس في ظل التحديات الحالية في المنطقة، مع نظرة “تفاؤل حذر”.

ولفت إلى أن الشركة تركز على نقل خبراتها العالمية والتطبيقات التي عملت عليها لحل مشاكل السوق المصري، لتبقى مواكبة للتطورات الحاصلة، مؤكداً سعي SKF لنقل التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من عملياتها، سواء في التصنيع أو دراسات الأسواق أو التطبيقات.

وعلى صعيد التصنيع المحلي، أوضح الدسوقي أن فكرة الإنتاج في مصر هي قيد الدراسة حاليا، ولم يتم اتخاذ أي قرارات فعلية بهذا الشأن بعد. وشدد على أن الشركة ليست موزعاً مباشراً، بل تعمل من خلال شبكة واسعة من الموزعين في مصر، وأن المنتجات يتم توريدها من مصانع الشركة حول العالم، بما في ذلك المصنع الرئيسي في السويد ومصانع أخرى عالمية.

وتطرق المدير العام لـ SKF إيجيبت إلى أبرز التحديات التي تواجه السوق، مؤكداً أن مشكلة المنتجات المقلدة تعتبر تحدياً كبيراً ليس فقط في مصر ولكن على مستوى العالم.

وأوضح أن المنتجات المقلدة لا تزال أكثر انتشاراً من الأصلية في السوق المصري، وأنها تضر بسمعة الشركة والصناعة ككل وتسبب خسائر للعملاء. لمواجهة هذه المشكلة.

ذكر الدسوقي أن SKF طورت تطبيقاً للهاتف المحمول يتيح للعملاء مسح رمز QR للمنتج للتحقق من أصالته، كما تتعاون الشركة مع الجهات الحكومية مثل جهاز حماية المستهلك ووزارة الداخلية ووزارة التموين لتنفيذ حملات لمكافحة هذه المنتجات.

وفيما يخص التحديات اللوجستية الراهنة، مثل أزمة البحر الأحمر وتقلبات سعر الدولار، أوضح الدسوقي أن الشركة تتعامل معها من خلال دراسة احتياجات العملاء وتوفير مخزون استراتيجي من المنتجات الهامة، يمكن أن يمتد لفترات تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، لضمان استمرارية توافر المنتج في السوق.

وشدد على أن السوق المصري قوي وواعد رغم كل التحديات، وأن SKF تواصل دعمها للصناعات المحلية وتطوير التكنولوجيا بما يخدم نمو الاقتصاد المصري.