لإعادة جذب الجمهور: بيب جوارديولا يتولى قيادة معركة كأس العالم للأندية بأدوات مبتكرة

بيب جوارديولا، أو كما يلقب بـ “الأب الملهم للمدربين”، يعد مرجعًا كبيرًا للمدربين في عالم المستديرة بأسلوبه الهجومية الذي يتميز به دائمًا.
مانشستر سيتي الفريق الذي اعتاد سابقًا على مثل هذه المواقف والخروج بدون بطولات، لكن مع بيب جوارديولا لم يعرف إلا طعم الانتصارات فقط.
البطولات المحلية لها مرجع واحد فقط “بيب جوارديولا”، لكنه حقق لمانشستر سيتي البطولة الأهم وهي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مرة واحدة، لكنها كانت المرة الأهم في تاريخ النادي الإنجليزي.
كأس العالم للأندية فرصة لمصالحة الجماهير وإنقاذ الموسم
يعتقد كثيرون أن مانشستر سيتي أصحاب موسم صفري، لكن الحقيقة أن الأمور لم تحسم بعد، جوارديولا يبحث عن بطولة جديدة لإنقاذ الموسم.
لكن هذه المرة لن يكون الفريق ناقصًا كما في بداية الموسم، فقد عاد رودري من الإصابة ولم يعد وحده، بل انضمت الصفقات الجديدة للفريق أيضًا والهدف الأساسي لجوارديولا هو تحقيق هذه البطولة، ليس لقيمتها فقط، كونها النسخة الأولى بالشكل الجديد، بل أيضًا لمصالحة الجماهير والاستعداد للموسم القادم.
الحجة الزائفة انتهت “رودري عاد”
الحقيقة أن الكثير من الكلام يأتي بصيغة واحدة فقط، أن السبب الأبرز لموسم مانشستر سيتي هو غياب رودري، هي جملة منطقية نوعًا ما لكن ليست الأساسية في موسم مانشستر سيتي.
إذا نظرنا للأحداث والفريق سنجد أن مانشستر سيتي يعاني إما من الإصابات أو من حالة التشبع التي أصابت الكثير من نجوم الفريق، لذلك غياب رودري هو مجرد جزء بسيط فقط من مشاكل كاملة بالفريق.
الصفقات الجديدة كلمة السر
رحيل دي بروين وقدوم صفقات جديدة، يمثلان كلمة السر في إنقاذ الموسم، بيب جوارديولا عانى من الفقر في وسط الملعب كثيرًا، لذلك كان تركيز المدرب الإسباني على تدعيم هذا الجزء من الفريق قبل كأس العالم للأندية.
رايندرز، وشرقي، آيت نوري جميعها صفقات مفيدة للفريق ومتنوعة، والمميز بشكل كبير أنها من اختيارات جوارديولا للمشاكل الخاصة بالفريق.
يبقي السؤال المهم هل سيتمكن جوارديولا من دمج هذه الصفقات بشكل سريع مع الفريق لإنقاذ الموسم؟ أم سيكون الرهان على الموسم الجديد؟