أوسكار أوستاري: حارس المرمى الذي خرج من الظل لإنقاذ ليونيل ميسي

البطولات المجمعة، هي دائمًا مكان مميز لظهور قصص أشخاص مغمورين، وروايات لم يعلم بها أحد.
هكذا هي رواية أوسكار أوستاري، حارس إنتر ميامي المعتزل، الذي عاد لينقذ ليونيل ميسي من الهزيمة أمام الأهلي بكأس العالم للأندية.
وانتهت مباراة إنتر ميامي والأهلي بالتعادل السلبي، وذلك في إطار المباراة الإفتتاحية لكأس العالم للأندية.
“الغموض” عنوان رحلة أوستاري في كرة القدم
صديق ميسي من 20 سنة، وحارس المنتخب الأرجنتيني البديل بكأس العالم 2006، ورفيق ليو في منتخب الشباب 2005، هكذا بدأت القصة التي لم يسمع عنها الكثيرون.
حارس مميز لكنه لا يستقر بفريق لفترة طويلة، وكانت تنقلاته كبيرة بين الأندية، الأمر الذي جعل الكثيرين يستاءلون، ماهي الأسباب الحقيقية وراء هذا؟
شارك مع الكثير من الأندية مثل: أرجنتينوس جونيورز، وتيجري، وأوكسيدينتال، وغيرهم من الأندية المختلفة التي شارك بها الحارس الأرجنتيني لوقت قصير.
عقدة المشاركة مع المنتخب
تواجد كثيرًا الحارس الأرجنتيني مع المنتخب، لكن دائمًا ما يجد نفسه بديل، حتي صرح متسائلًا هل أبدو دون المستوي حتي لا أشارك مع المنتخب؟
مشاكله النفسية سبب في اصاباته
على الرغم من موهبته الكبيرة، إلا أن الحارس الأرجنتيني كان يدخل في صراعات كثيرة بسبب قله المشاركة وغيرها من الأمور، ساهمت هذه الموضوعات لدخوله في مشاكل نفسية، الأمر الذي أدي لتعرضه للكثير من الإصابات في مسيرته.
توقف لفترات عن اللعب وكان يفكر جديًا في الاعتزال، لكن يعود من جديد للملاعب، وكان قريب من ترك كرة القدم قبل كأس العالم للأندية، لكن ليو ميسي ساهم في تغيير رأيه والعودة للملاعب.
كأس العالم للأندية بوابة العودة
كان لكلام ميسي مع الحارس الأرجنتيني مفعول السحر، حيث أقنعه ألا يعتزل ويشارك بهذه البطولة، وكان رجل المباراة الافتتاحية أمام الأهلي بكأس العالم للأندية.
تمكن من التصدي لركلة جزاء، والقيام بالعديد من التصديات المميزة، ليظهر قدراته أمام أنظار العالم، ويثبت للجميع موهبته الكبيرة، لكن بعد فوات الأوان وفي وقت متأخر من عمره.
لتبقي كرة القدم دائمًا مكان مميز لسرد الذكريات والتذكير بالأشخاص المنسيين، وتعطيهم الضوء الأخضر ليظهروا قدراتهم المكبوتة أمام أنظار الجميع.