مقدمة النشرة المسائية 20-04-2025

مقدمة النشرة المسائية 20-04-2025
مقدمة النشرة المسائية 20-04-2025
لا يأخذ القتلُ الاسرائيلي اجازةَ اعياد / وهو الذي يملك اجازة ًبالموت منذ تسليم السيد المسيح الى الرومان قبل الفي عام /./ وعملاً بمبدأ اضطهادِ الانبياء والابرياء فان الاسرائيلي نزع عن أرضِ المهدِ والقيامة اليوم مظاهرَ الفصح المجيد وقَطَّعَ اوصال َ المدن بحيث تعذر على مسيحيي فلسطين وخصوصا في الضفة الوصول إلى القدس لإحياء العيد في كنيسة القيامة وعمومِ كنائس بيتَ لحم /./ عاشت فلسطين نزيفاً جديداً في يوم ٍللرجاء والاحتفالِ بالقيامة المجيدة .. وعمّ الحزنُ اجراسَها / وامتدت حبالُ القتل الى لبنان .. البلادِ الواقعة على حدِّ الاستنزاف والتعديات اليومية /./ وفي نهارٍ يسجله التاريخ والاديان السماوية انه لله .. وللاحتفاءِ بعيدٍ جمع هذا العام كلَ الطوائف المسيحية تحت فصحٍ واحد / قررت اسرائيل التنكيلَ بالعيد وفرحتِه وشمسِه وقداديسِ كنائِسه ..ونفذت سلسلةَ اعتداءاتٍ في الجنوب من ارنون الشقيف الى كوثرية السياد صعوداً نحو حولا وصولاً الى اقليم التفاح / واعلن جيشُ الإحتلال انه هاجم حسين علي نصر من حزب الله وادعى انه مسؤول ٌعن تهريب وسائلَ قتاليةٍ وأموالٍ الى داخل لبنان لإعمار قدراتِ الحزب /./ والحادثة الدموية وقعت في بلدة بريقع النبطية واعلنت قيادةُ الجيش عن استشهاد ِضابطٍ وعسكريين اثنين واصابةِ عددٍ من المواطنين نتيجةَ انفجارِ ذخائرَ في اثناء نقلها داخل َآليةٍ عسكرية / وقدم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التعازي بشهداء الجيش الثلاثة الذين قال انهم سقطوا في اثناء تأديتِهم مَهمتَهم في حفظ الامن والاستقرار وإبعادِ الخطر ِعن المواطنين وسكان القرى الجنوبية / وقال الرئيس عون “إن الجيش الذي اقسم رجالُه على يمين الشرف والتضحية والوفاء يُكرِس بدمائِه القسمَ من اجل لبنان واللبنانيين/ وهذه التضحية اقترنت في اليوم نفسِه بالاحترافية عندما احبطت مديرية ُالمخابرات عملية ً جديدة لإطلاق صواريخ َباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة /ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة/ دهمت دوريةٌ من المديرية تؤازرها وحدةٌ من الجيش شقة ًفي منطقة صيدا – الزهراني وضبطت عددًا من الصواريخ والمنصات المخصصة لها، وأوقفت عدةَ أشخاص متورطين في العملية.. نوّه رئيس الحكومة نواف سلام بالعملية الاستباقية / وأهاب بالاجهزة مواصلةَ كل ِالجهود لمنعِ أيِ عمليات ٍعبثية من خلال التركيز على الأمن الاستباقي لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى إلى توريط لبنان بالمزيد من الحروب/./
واختلاطُ دماء الجيش مع انضباطيةِ قيادتِه وضباطِه وعسكريه معطوفاً على تكرار الدولة مع كل طلعةِ صباح عن الالتزام بتطبيق القرار 1701 وعدمِ تسجيلِ اي خروقاتٍ من الجانب اللبناني او المقاومة .. كلُها عوامل ُ تؤهل للانتقال من مرحلةِ البيانات الى لغةٍ ثانية تُقدم للطرف الاميركي المفترض انه راع ووسيط وهذه الرعاية تفترض اجراء صيانة للاتفاق الذي تصب اسرائيل عليه النار بما يُحرج لبنان الرسمي الذي يجهد لوضع السلاح على طاولة النقاش .