سلاف فواخرجي توجه رسالة اعتذار لـ هؤلاء

سلاف فواخرجي توجه رسالة اعتذار لـ هؤلاء

سلاف فواخرجي توجه رسالة اعتذار لـ هؤلاء

فاجأت الممثلة السورية متابعيها، بنشرها رسالة عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، توجهت فيها بالشكر والاعتذار لمن دعمها.

وكتبت فواخرجي في رسالتها: “سأعود لأنشر ماكُتب عني ، ليس لأثبت شيئا على الإطلاق فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح …. وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لمن وقف معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبة معاً ، وكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتعبير عن الحب …بداية شكرا لكل الأخوة في مصر وكافة الدول العربية فردا فردا ، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم ، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت ، والذين عبروا بشجاعة وقوة عن تضامنهم الجلي والصادق …”.

وأضافت: “وأعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي والصفحات العامة ، أو حتى على حساباتهم الخاصة! بسبب دعمه لي وما وصله من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد !بهدف ترهيبهم وحذف اي كلمة طيبة بحقي ولتحريمهم تكرار الدعم لي …منهم من تحمل وأشكره …ومنهم من لم يستطع ، وأقدر له ذلك …وأقول لهم صدقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري فالشعب السوري راق كما تعلمون وليست هذه لغته ولايمكن لها أن تكون … صدقوني …ولا بدّ من أشكر زملائي الفنانين والاعلاميين والمعنيين السوريين الذين اتصلوا بي وارسلوا لي وقدموا لي كل الحب وهو ليس بغريب عنهم ، واعتذروا مني لانهم لايستطيعون التعبير علنا خوفا ، منهم من كان داخل سوريا ، ومنهم من كان خارجها لكنه يخاف على أقاربه في الداخل ، ومنهم من لا يقدر على تبعات الحملات الالكترونية التي بتنا نعرفها جميعا …وأتفهم وأقدر وأشكر …وأتمنى أن لايلوم أحد الفنانين السوريين … فهم في القلب قلبي وقلب كل الوطن العربي الذي وصلنا الى قلوب ناسه بفننا السوري وكنّا سفراء حقيقيين لاسم بلدنا ..ولطالما كنا وسنبقى واحدا مهما تباعدنا …”.

وختمت: “أعتذر ممن يشعر بالانزعاج من اعادة النشر ،فهذا واجب عليّ .. ومن لايشكر الناس لايشكر الله ..”.