حرية حركة إسرائيل.. يقابلها تصعيد كلامي من حزب الله!

حرية حركة إسرائيل.. يقابلها تصعيد كلامي من حزب الله!

حرية حركة إسرائيل.. يقابلها تصعيد كلامي من حزب الله!

تترقب الاوساط الدولية والاقليمية بدء التفاوض التقني بين طهران وواشنطن وسط تخوف من اي ضغط اسرائيلي يعيد نقاط التفاوض الى الصفر.

ولا سيما بعد الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس الاميركي دونالد ترامب برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو  الثلثاء . اهمية الاتصال انه اتى تزامنا مع هذه المفاوضات وان ترامب اكد وقوفه الى جانب نتانياهو على جميع الصعد. فكان تعليق ترامب على الاتصال على منصة اكس: تحدثت الى نتنياهو بشأن ايران والتجارة ونحن متفقون بشأن جميع القضايا. وأعقب هذا الاتصال اعلان الخارجية الايرانية تأجيل التفاوض التقني من الاربعاء الى السبت.

مصادر دبلوماسية قالت للجديد إن الايام المقبلة ستعطي المؤشرات على ما اذا كان اتفاق ترامب نتانياهو سيطيح بالمفاوضات التقنية بين طهران وواشنطن.

داخليا، المعادلة التي تحكم المشهد الامني حاليا بحسب مصادر سياسية مقربة من الحزب، هي ان حرية حركة اسرائيل يقابلها تصعيد كلامي من الحزب حول السلاح وهذا ما يمكن ان يكون معركة استنزاف طويلة يستطيع ان يتحملها الحزب. 

أما اي تصعيد عسكري من الحزب  فستقابله حرب اسرائيلية جديدة، تزامنا مع هذا المشهد الامني، لا يزال قصر بعبدا باطار التحضير للحوار مع الحزب حول حصرية السلاح بيد الدولة بعد انجاز مجموعة الخطوات الامنية اللازمة في جنوب الليطاني. 

وفيما كان من المنتظر زيارة وفد من حزب الله قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية تم ارجاء هذه الزيارة لاسباب امنية  لكن قنوات الاتصال ظلت مفتوحة بين الجانبين.