هزّة تضرب بيروت على مقياس الإنتخابات

هزّة تضرب بيروت على مقياس الإنتخابات

هزّة تضرب بيروت على مقياس الإنتخابات

جلسةٌ نيابيةٌ عاصفة صباحَ الخميس، وبحَسَبِ مصادرَ نيابيةٍ تسود الضبابيةُ مشهديةَ الجلسة وتحديدا فيما يرتبط بملف الانتخابات البلدية، واللوائحِ المقفلة في العاصمة بيروت. في الاثناء يصل رئيسُ الحكومة نواف سلام الى بيروت الخميس بعد رحلةِ عملٍ شخصية في لاهاي.

وفي المعلومات أنَّ الحكومةَ تترقب مسارَ جلسة الخميس، ووَفقاً لمصادرَ حكوميةٍ فإن حكومةَ الانقاذ والاصلاح حريصةٌ على نزاهة الاستحقاق البلدي  مع ضرورةِ الحفاظ على عراقة العاصمة بيروت واحتضانِها  جميعَ المكونات التي يجدر تمثيلُها في المجلس البلدي، حكوميا  أيضا يُنتظر وصولُ رئيسِ الحكومة ليتبينَ ما إذا كان سيشاركُ في مراسمِ جَنازةِ البابا فرنسيس في الفاتيكان، على أن يجتمعَ مجلسُ الوزراء الاسبوعَ المقبل، وعن المواضيع الملحة تقول مصادرُ حكوميةٌ للجديد إن الاولوياتِ تتوزعُ بين مسألةِ متابَعةِ العمل على  استكمال الدولة بسطَ سيطرتِها على كل الاراضي، ومجموعةِ مشاريعَ اصلاحيةٍ  سيتمُّ بتُّها في الاسابيع القريبة ومنها استقلاليةُ القضاء، وتعييناتُ مجلس الانماء والاعمار، إضافة الى تعيينِ لجنة الرقابة على المصارف، والتشكيلاتِ الدبلوماسية، أما بالنسبة الى ما يتم التداولُ به عن امكانية انسحابِ حزب القوات اللبنانية من الحكومة أو تبديلِ حقيبةٍ وَزارية بأخرى فتقول مصادرُ سياسيةٌ إنه لا تعديلٌ ولا تغيير، كما أن العهدَ والحكومةَ يَحظيانِ باحتضانٍ عربي كبير ودعمٍ كامل  بالمسألة السياسية والاصلاحاتِ الاقتصادية. بالعودة الى جلسة الخميس يقول أحدُ النواب للجديد “يمكن تطير كل المشاريع، والرئيس بري يحولها عاللجان ونبقى عالقانون القديم، بس ما بعود فينا نضمن المناصفة اللي بدها كتير شغل، وبالتالي معَ كثرةِ مشاريعِ القوانين وتعدُّدِها يخيمُ الضَّياعُ على الجلسة من دون الاتفاقِ على موقفٍ موحد حتى داخلَ الكُتلةِ الواحدة”، على خط آخر، وتحديدا مسألة استدعاء السفير الايراني من قبل وزير الخارجية، نقلت الوكالة المركزية أن  وزير الخارجية يوسف  رجي حَدَّد موعدا جديدا للقاء السفير الايراني على خلفية موقفِه من سحبِ سلاحِ حزبِ الله.