مقدمة النشرة المسائية 27-04-2025

مقدمة النشرة المسائية 27-04-2025

مقدمة النشرة المسائية 27-04-2025

من استهدافِ مزرعة دجاج في العرقوب، واستشهادِ المواطن العامل عامر عبد العال/ الى عدوانٍ عنيف على الضاحية ادّعت اسرائيل أنه استهدف مخزنَ سلاح لحزبِ الله/ وبين المزرعةِ والمخزَن تُحدِّدُ اسرائيل خرائطَها واهدافَها وعدوانَها، وتُقرِّرُ اقتلاعَ الدجاج والصواريخ على حسابِها الخاص ومن دونِ ابلاغِ ما يسمّى هيئةَ الاشراف او اخطارِ الجيشِ اللبناني، الذي وحدَهُ مكلّفٌ مَهامَ ضبطِ السلاح ومصادرتِه/ وهو لم يتهاونْ في هذه المهمة منذُ وقفِ اطلاق النار/ فبعدَ انذارٍ وجّهه جيشُ الاحتلال الى مِنطقة الحدث في ضاحية بيروت.. أَعقبته ثلاثُ غاراتٍ تحذيرية/ ضَربت اسرائيل بثلاثةِ صواريخ خيمةً في حي الجاموس تابعةً لشعبةٍ في حزبِ الله/ حالٌ من الهلعِ والنزوح عَمّتِ المِنطقة في ساعةِ التحذير.. فيما استَنفرت اجهزةُ الاطفاء والاسعاف، لكنّ الخسائرَ أتت مادية/ وزَعم جيشُ الاحتلال انه هاجمَ مخازنَ الاسلحة الدقيقة لحزبِ الله في الحدث، وهذا ما لم تتبيّن آثارُه في مكانِ الاستهداف او تُسمع اصواتُ انفجاراتٍ للصواريخِ المفترَضة/ وأعلن رئيسُ وزراءِ العدو بنيامين ننتياهو ان جيشَه هاجمَ بقوّة البنيةَ التحتية التي خَزّنَ فيها حزبُ الله صواريخَ دقيقة/ وقالَ ان الحكومةَ اللبنانية تتحملُ المسؤوليةَ المباشِرة عن منعِ تهديداتِ الحزب، وأن الضاحيةَ الجنوبية لن تكونَ ملاذاً آمناً له// وفي تحميلِ المسؤوليات فإنّ رئيسَ الجُمهورية العماد جوزاف عون خاطبَ مباشرةً كلاً من اميركا وفرنسا كضامنَيْن لتفاهمِ وقفِ الأعمالِ العدائيّة، ودعاهما الى أن يتحمّلا مسؤوليّاتهما ويُجبِرا إسرائيل على التوقّفِ فورًا عن اعتداءاتِها/ وشدّد الرئيس عون على أنّ استمرارَ إسرائيل في تقويضِ الاستقرار سيُفاقِمُ التوترات ويَضعُ المِنطقة أمامَ مخاطرَ حقيقيةٍ تهدّدُ أمنَها واستقرارَها/ وفي معلوماتِ الجديد ان الرئيس عون وفورَ اطلاقِ اسرائيل تهديدَها، أجرى اتصالاتٍ معَ أطرافٍ دوليةٍ عدة، ومن ضمنهم لجنةُ مراقبةِ تنفيذ القرار 1701 والاممُ المتحدة/ / طالباً منهم الضغطَ على اسرائيل لعدمِ تنفيذِ التهديد.. الا أن عدمَ التجاوبِ الدولي معَ طلبِه والاصرارَ على تنفيذِ هذا العدوان على بيروت دَفعَ برئيسِ الجمهورية الى تحميلِ الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا المسؤولية/ وبحسب الاذاعة الاسرائيل فان تل ابيب ابلغت واشنطن نيتها ضرب الضاحية اليوم / وهو ما يفسر عدم تجاوب الولايات المتحدة مع الطلبات اللبنانية/ وكما وضع نتنياهو المسؤوليات على الحكومة اللبنانية فان الحكومة جيرت هذا الحمل الى الدّول الرّاعية لاتفاق التّرتيبات الأمنيّة الخاصّة بوقف الأعمال العدائيّة،  وطالبتها بـ”التّحرّك لوقف هذه الاعتداءات، وتسريع الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللّبنانيّة”، واكد الرئيس نواف سلام أنّ “لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملًا وباتفاق التّرتيبات الأمنيّة، وأنّ الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسّع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللّبنانيّة، لبسط سلطة الدّولة، وحصر السّلاح بيدها وحدها/ لكنّ اسرائيل أَلغت الدولَ الراعية للاتفاق وتجاوزت دورَ الجيشِ اللبناني، وقرّرت ادارةَ العمليات بمفردِها ومن دونِ دليلٍ على ادّعاءاتها.. وبنشرِ صواريخِ مزاعمَ غيرِ دقيقة.