مقدمة النشرة المسائية 01-05-2025

مقدمة النشرة المسائية 01-05-2025
مقدمة النشرة المسائية 01-05-2025
دَخلت سوريا في المحظور/ وبعد عَلَوِيي الساحل/ امتدَّت نارُ الفتنة لتَطالَ طائفةَ الموحدين الدروز/ وتحوَّلَت بلداتُ جرمانا وأشرفية صحنايا في الريف الدمشقي إلى مسلخٍ تَعَدَّد جَزَّاروهُ بين أمنٍ عامٍّ ومجموعاتٍ إرهابيةٍ متطرفة والضحيةُ واحدة/ مدنيون قتلى بالعشرات كان آخرُهم رئيسَ بلدية صحنايا وابنَه رمياً بالرصاص على يد مجهولين// والمجهولُ المعلوم والحرفُ الأول من اسمِه إسرائيل دَخَل على خط تأجيجِ الفتنة من خلال تدخُّلِه المباشِر بذريعةِ حماية الدروز/ ونَقلتِ القناة 12 العبرية عن مصادرَ أمنيةٍ قولَها إنها تتابعُ التطوراتِ في سوريا عن كثَب وسنتحركُ كلما تعرضتِ الطائفةُ الدرزية لخطر/ وطالب وزيرُ الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو بتحريكِ الجيشِ الإسرائيلي لحماية الدروز داخلَ سوريا/ ودعا وزيرُ الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمعَ الدولي لتوفير الحمايةِ للدروز في سوريا/ وهو الذي قَصَفَ جيشُه القواتِ السوريةَ يومَ الخميس في صحنايا// وأمام الخطرِ الذي يحيطُ بالأقليات في سوريا وامتدادِه إلى المحيط/ استَنْجَد شيخُ العقلِ لطائفةِ الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى بالمملكة وأجرى اتصالاً بالسفيرِ السعودي وليد بخاري لوضعِه في أجواءِ ما يجري في أشرفية صحنايا وجوارِها/ وخلال الاتصال تم التشاورُ في عقدِ لقاءٍ عاجل في دار طائفة الموحدين الدروز يضمُّ بعضَ سفراءِ الدول المؤثِّرة في الواقع السوري، للدفع باتجاهِ اتخاذِ الموقف المناسِب، حقناً للدماء/ وأبدى ابي المنى خَشيتَه من انعكاسِ ما يجري في سوريا على لبنانَ ومناطقَ اخرى تنفيذاً لما تريدُه اسـرائيل وما تخطِّطُ له منذ زمن. اما لبنان فقد “تخاوَى” معَ النيرانِ الاسرائيلية ويَستضيفُ المسيّراتِ التجسيسيةَ المقيمةَ في سماء بيروت.. وهو لا يزال صامِتا بانتظار جُمُعةِ المجلسِ الاعلى للدفاع غدا. وقبل الدخولِ في الصمت الانتخابي البلدي/ ضَجَّت مواقعُ التواصل برقصةِ “الحكيم” وعُراضَتِه القواتية/ وانشغلَ وسَطُ البلد برئيس الحكومة نواف سلام وقد اعتلى شُرفةَ انطلاقِ الماراتون/ وفي عيدِهم غاب العمالُ وتظاهرتُهم عن شوارعِ بيروت ليحتلَّ عاملُ القتلِ بالذكاء الاصطناعي المسيّرِ سماءَ الجنوب/ فكان أَنِ استُشهد في الأول من أيار عاملٌ في جمع الخردة ومُسعِفٌ في بلدة ميس الجبل// وعلى همزة إعادةِ الوصل/ عاد رئيسُ الجمهورية جوزاف عون إلى بيروت مختتماً زيارةَ الدولة إلى دولة الإمارات/ وفي بيانٍ لبناني إماراتي مشترك جرى الاتفاقُ على السماح بسفرِ المواطنين من وإلى البلدين بعد اتخاذِ الإجراءاتِ اللازمة لتسهيل حركة التنقل بالاتجاهين ووضعِ الآلياتِ المناسِبة لذلك/ كما عبر الجانبانِ عن تطلعِهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادَل/ ومن مفاعيل الزيارة/ تم الاتفاقُ على إنشاء مجلسِ أعمالٍ مشترك وقيامِ صُندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفدٍ إلى لبنان لبحثِ وتقييم مشاريعِ التعاون المشترك المتاحة إضافة إلى زيارة وفدٍ من مكتب التبادلِ المعرفي في وَزارةِ شؤونِ مجلس الوزراء لإطلاع الجانبِ اللبناني على التجارِبِ الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطويرِ الأداء الحكومي وتنميةِ ممارساتِ الأداء والتميزِ المؤسسي بما يعززُ القطاعينِ العامَّ والخاص// مستجداتُ الأوضاعِ الإقليمية وانعكاساتُها على العلاقاتِ العربية-العربية والأمنِ والاستقرار الإقليمي/ أَخذت حيزاً من النقاش بين الطرفين فاطَّلَع رئيسُ الإمارات محمد بن زايد آل نهيان من الرئيس عون على تطوراتِ الأوضاع على الساحة اللبنانية/ وشدد رئيسُ الإمارات على العمقِ العربي الاستراتيجي للبنان مؤكداً أن لبنانَ الشقيق يُعدّ من ركائزِ العمل العربي المشترك/ من جانبه أكد الرئيس عون حِرصَه على مواصلةِ ترسيخِ العلاقات الثنائية خلال المرحلةِ المقبلة مثمّناً مواقفَ دولة الإمارات الداعمة للبنانَ وشعبِه على المستوياتِ كافة.