هل تخدم لعنة الدقيقة الأولى برشلونة بمواجهة إنتر ميلان؟

هل تخدم لعنة الدقيقة الأولى برشلونة بمواجهة إنتر ميلان؟

هل تخدم لعنة الدقيقة الأولى برشلونة بمواجهة إنتر ميلان؟

قد يتحول التعادل في برشلونة الى حلوى مسمومة للفريق الإيطالي

كان ملعب مونتجويك يرتدي أجمل حلّة لاستضافة أول مباراة لبرشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في السنوات الست الماضية.
ومع ذلك، صمت الملعب بعد 30 ثانية، حين سجل ماركوس تورام بكعب عال في الشباك، ليضع إنتر ميلان في المقدمة، ثم ساد السكون المُطبق حين ضاعف “النيراتزوري” تقدمهم، لكن البلوجرانا لم يرم المنشفة، وتمكن من إدراك التعادل، ثم تأخر وعاد ليعادل (3-3).
يرى البعض أن ذلك قد يتحول الى حلوى مسمومة للفريق الإيطالي، وقد يأخذ الكاتالونيين إلى النهائي الذي طال انتظاره في ميونيخ .. إنها اللعنة.
ليل الاربعاء الفائت، دخل اسم ماركوس تورام مباشرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بعد أن سجل أسرع هدف في نصف النهائي أو النهائي، وتجاوز نجل لاعب برشلونة السابقة ليليان تورام هدف باولو مالديني في نهائي اسطنبول 2005 الذي لا ينسى.
يومها، سجل مالديني، قائد ميلان ضد ليفربول في الدقيقة الاولى ليضع فريقه على بعد خطوة واحدة من الفوز، وخصوصاً حين أنهى الشوط الأول (3-0)، ولكن سعادة الروسونيري لم تدم طويلا، حيث تمكن الفريق الإنجليزي بقيادة رافا بينيتيز من العودة الأسطورية (3-3)، ثم أحرز اللقب بركلات الترجيح.
مثل مالديني، سجل ماركوس تورام في الدقيقة الأولى وتمكن فريقه من زيادة تقدمه، لكنه لم يتمكن أي منهما من الفوز بالمباراة.
وفي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2021-22، سيطر فريق بيب جوارديولا منذ الدقيقة الأولى بفضل هدف كيفن دي بروين، وضاعف النتيجة، لكن الأمر انتهى الى الفوز بالمباراة (4-3)، وخروج مانشستر سيتي أمام ريال مدريد، لخسارته ذهاباً (1-3)، فهل سيعيد التاريخ نفسه لصالح برشلونة؟.
ويلعب برشلونة الليلة على ملعب مضيفة إنتر ميلان الايطالي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما انتهت مباراة الذهاب في كاتالونيا الى التعادل (3-3).