التاريخ إن حكى: 6 أيار – مايو .. يومٌ مجيد لبرشلونة

التاريخ إن حكى: 6 أيار – مايو .. يومٌ مجيد لبرشلونة

التاريخ إن حكى: 6 أيار – مايو .. يومٌ مجيد لبرشلونة

يعيدنا تاريخ السادس من أيار – مايو إلى لحظتين سحريتين

يتطلع برشلونة بقيادة هانسي فليك إلى التأهل الليلة الى نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان، بعد عشر سنوات من آخر مرة فعل فيها ذلك.
ويعيدنا تاريخ السادس من أيار – مايو إلى الوراء، إلى لحظتين سحريتين، كلاهما مرتبط بدوري أبطال أوروبا: مواجهة تشيلسي وبرشلونة في العام 2009، ومواجهة برشلونة وبايرن ميونيخ في العام 2015، وكلاهما أهلت البلوغرانا لنهائيات اثنين من ألقابه الأخيرة في دوري أبطال أوروبا.
في العام 2009، وصل برشلونة إلى الإياب في الدور نصف النهائي بعد التعادل (0-0) في الذهاب، حيث تأخر أمام تشيلسي بهدف، وبفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض، والتي كانت سارية المفعول، كان الهدف سيضع برشلونة في النهائي وقد سجله أندريس إنييستا، في واحدة من اللحظات التي لا تنسى.
وبعد الخسارة (2-3) في ميونيخ، كانت ثنائية ليونيل ميسي ضد بايرن ميونيخ في 6 أيار – مايو 2015 أيضاً لا تنسى، تحفتان من “البرغوت” وتمريرة حاسمة لنيمار أنهت الحوار (3-0)، ولقطة بواتينج التي احتفظ بها الجميع.
علاوة على ذلك، في المناسبتين اللتين وصل فيها برشلونة إلى النهائي في هذا التاريخ، أكمل البلوجرانا الثلاثية في نهاية الموسم.
لذلك، يستحق هذا التاريخ مكانة مشرفة في برشلونة، على عكس اليوم التالي، حيث الهزيمة أمام ستيوا الروماني في نهائي 1986 والهزيمة (0-4) أمام ليفربول في نصف نهائي 2019.
وبطبيعة الحال، التاريخ لا يلعب في الميدان، لكن برشلونة – فليك يأمل في الحفاظ على هذا “اليوم المجيد”، وتكراره والتأهل الى النهائي وحصد اللقب، ونيل الثلاثية من جديد.