تداعيات متوقعة لسقوط ريال مدريد المدوّي في دوري الأبطال

تداعيات متوقعة لسقوط ريال مدريد المدوّي في دوري الأبطال

تداعيات متوقعة لسقوط ريال مدريد المدوّي في دوري الأبطال

كانت النتيجة القاسية هي العنوان الأساس للسقوط المدوّي لريال مدريد

كانت النتيجة القاسية هي العنوان الأساس للسقوط المدوّي لريال مدريد (0-3) أمام أرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
لكن هذا العنوان اكتنز تفاصيل هامة للغاية، قد تترك تداعياتها على “الفريق الملكي”، ومنها غياب نجوم الريال تماماً، فمبابي وبيلينغهام وفينيسيوس كانوا خارج التغطية، وخط الدفاع الهجين كان ألعوبة بيد “المدفعجية”، ويقيناً لولا تألق حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا كالعادة، لكانت النتيجة مضاعفة.
ومن الواضح ان المدرب كارلو أنشيلوتي لم يتمكن من ايجاد حلول فنية أو نفسية لمعالجة وضع الفريق الذي تلقى هزيمته الثانية توالياً، بعد السقوط في الدوري الاسباني امام فالنسيا (1-2).
وقال أنشيلوتي بعد المباراة “افتقرنا للعب، نحن محظوظون، لأننا لم نستقبل سوى ثلاثة أهداف، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا في الإياب من الدقيقة الأولى إلى الدقيقة الأخيرة .. لم نتوقع هذا، خلال أول 60 دقيقة، كنا جيدين، لكننا انهرنا بعد تأخرنا بهدفين، علينا أن ننتقد أنفسنا، فرصنا ضئيلة للغاية في لقاء العودة، لكننا سنحاول”.
وتابع أنشيلوتي “من الصعب شرح سبب انهيار الفريق، لقد عانينا للحفاظ على دفاع متماسك طوال الموسم، وكان هناك الكثير من الفوضى، قدمنا بعض الأشياء الجيدة قبل أن نستقبل هدفاً، كان بإمكاننا التسجيل، ولم يتوقع أحد أن يسجل أرسنال هدفين من ركلتين حرتين”.
تفوّق الأرسنال كان واضحا خاصّةً في شوط المباراة الثاني، ففي حين بدا لاعبو الريال تائهين وعاجزين عن صدّ طوفان “المدفعجيّة”، سجل ديكلان رايس مرتين من تسديدتين مذهلتين، ما جعله أوّل لاعب يسجل من ركلتين حرّتين مباشرتين في مباراة واحدة في مرحلة خروج المغلوب في دوري الأبطال، قبل ان يؤكّد ميرينو على تفوّق النادي الإنجليزي ويضيف الهدف الثالث.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فقد اكتمل المصاب مع “الملكي” بطرد نجمه الفرنسي ادواردو كامافينغا في الوقت القاتل، ما سيزيد مشاكل انشيلوتي في مباراة الإياب.