مقدمة النشرة 10-05-2025

مقدمة النشرة 10-05-2025

مقدمة النشرة 10-05-2025

تَمَّ تفكيكُ الحربِ النووية بين الهند وباكستان ولم تُخمَدْ نيرانُ مدينةِ بشّري البلدية بين أبناءِ الأرز والدم.. ستريدا ووليام طوق/ وتلك عيِّنةٌ واحدة من حروب العائلات والزعامات التي اتَّجَهت شَمالاً وأَعلنتِ النفيرَ العام ولاسيما في معركة استردادِ الاتحادات الكبرى/ وعلى هذا العنوان تَندفعُ المنافَسةُ في زغرتا بين مردة سليمان فرنجية وتمردِ النائب ميشال معوض الساعي الى استعادةِ اتحاد بلديات زغرتا بعد إقامةٍ طويلة في رِحابِ فرنجية// غرائبُ الانتخاباتِ البلدية جاءت معَ عجائبِها فأَحدَثَثِ المُعجزةَ في البترون بجمعِ ما فَرَّقَته السياسةُ بين قوات وتيار ومردة وكتائب و”كلهم للبترون”،/ والأحلافُ هنا لا تَمنعُ المنازَلةَ هناك والمكاسَرةَ داخلَ القرى/ ومرةً جديدة تَتَخَفَّى الأحزابُ والتياراتُ وراءَ العائلاتِ لتكديسِ أوسعِ عمليةِ فوزٍ تحت المُسَمَّى العائلي// كَسرُ العظمِ البلدي ساهمتِ التزكيةُ في الحَدِّ من توسُّعِه ولاسيما بعد تفادي المعاركِ في ما نسبتُه ثُلُثُ بلدياتِ الشَّمال وعكار والتي فازت بالتوافق/ وبالتزكيةِ الدوليةِ والاقليمية حديثٌ عن وقفٍ لإطلاقِ النار بين أوكرانيا وروسيا لثلاثينَ يوماً.. وتقدمٌ في المفاوضاتِ الإيرانية الأميركية.. وإبرامُ توافقٍ هنديٍّ- باكستاني برعايةٍ أميركية/ وكلُّ هذا المسارِ وتحديداً ما يتعلقُ منه بالشرق الأوسط وغزة يمرُّ من فوقِ حروبِ بنيامين نتنياهو الذي بدأ يفقِدُ بَريقَه الأميركي/ فالحربُ بين ترامب ونتنياهو لم تَعُدْ صامتةً، وهي تَخرجُ إلى العلنِ وتَطيرُ بسرعة الصاروخ الذي أُطلِقَ من اليمن ولم تَلتَقِطْهُ منظومةُ ثاد الاميركية فيما رَصَدَته المنظومةُ الاسرائيلية// كانت تلك رسالةً صاروخية من رئيسٍ اميركي سيصلُ الى الخليج حامِلاً معه دولةً فلسطينية، ونقلت وكالة “ميديا لاين” الأميركية، عن مصدرٍ دبلوماسيٍّ خليجي، أنَّ الرئيس ترامب سيُصدِرُ إعلانًا بشأن دولةِ فلسطين والاعترافِ الأمريكي بها، وأنه سيتمُّ إنشاءُ دولةٍ فلسطينية من دون وجودِ حماس/ خلال القِمة الخليجيةِ- الأميركية في السعودية/./ وقبل الدخولِ في كل هذه التفاصيل.. تفصيلٌ قديمٌ جديد تتجَنَّدُ له مجموعاتُ موزِّعِي الكايبل للبثِّ التلفزيوني/ ومن غيرِ تكليفٍ ومن فوقِ الدولة وشرعياتِها الإعلامية تُقْدِمُ هذه المجموعاتُ على قطعِ بثِّ قناةِ الجديد عن الضاحيةِ الجنوبية وعددٍ من المناطقِ في محيط بيروت/ وتكلِّفُ نفسَها ادارةَ وسَرِقةَ حقوقٍ غيرِ عائدةٍ لها/ ويضعُ موزعو الكايبل المشتركينَ في مواجهة الجديد وعددٍ من المحطات الاخرى عِلماً بانَّ الحقَّ واجبٌ استيفاؤه من الموزِّعينَ انفسِهم وليس من المواطنين/ وهؤلاءِ المقرصِنون يَستولون على حقوق المُلكيةِ للمحطات ويحققون أرباحاً على حسابِ الناس ومحطاتِ التلفزة معاً/ ثم يَنُوبون عن المشاهدين ويقررون حِرمانَهم من حضور شاشةٍ اعتادوها واختاروها.