مقدمة البرنامج المسائي 21-05-2025

مقدمة البرنامج المسائي 21-05-2025

مقدمة النشرة المسائية 21-05-2025

تمّ نزعُ سلاحِ الانتخاب من منطقة جنوبِ النهر بموافقةِ الثنائيِّ الشيعي حزبِ الله وأمل وبعضِ العائلاتِ والشخصياتِ من خارجِ البيئةِ الحاضنة/ اتفاقُ الهُدنةِ البلديُّ سَرَى على معظم قرى الحافَّةِ الأمامية باستثناء عددٍ قليلٍ منها وصولاً إلى شَمالِ الليطاني/ وسيَذهبُ الجنوبُ بذلك إلى معركةٍ عنوانُها انتخابيٌّ وظاهرُها معَ باطنِها وُجوديٌّ يتصلُ بالارض وتحريرِها وإعادةِ إعمارِها والصمودِ فيها بوجه عدوٍّ إسرائيلي يَتمادى في إطلاقِ النار/ وليس آخِرَ اعتداءاتِه استهدافُ آلياتِ بِناءٍ في بلدة ياطر ما أدى الى استشهاد مواطن اثناءَ قيامِه برفع رَدمِيَّاتِ منزلِه المُدمَّر/ وقد ادَّعَى العدوُّ أنه قَتلَ قائداً في قوة الرضوان التابعة لحزبِ الله/ كما أَغارتْ مُسَيَّرةٌ إسرائيلية على سيارة في عين بعال- قضاء صور، ما أدى إلى سقوطِ الشهيد حسين نزيه برجي// على هذا المشهد يَستقبلُ لبنان زوارَه وبينهم المندوبةُ الاميركية مورغان اورتاغوس الاسبوعَ المقبل والتي تَرَدَّد انها ستحملُ شروطاً تذكيريةً للبنان في مِلفِّ السلاح/ فيما يشددُ لبنانُ الرسميُّ على ضرورةِ التزامِ اسرائيلَ تطبيقَ الاتفاقِ أولاً والانسحابِ من النِقاطِ المحتلة/./ والسلاحُ ببندقيتِه الفلسطينية هو أيضاً مطلبٌ أميركي وقد وُضع اليومَ على طاولة البحثِ في قصر بعبدا بين الرئيس جوزاف عون والرئيسِ الفلسطيني محمود عباس/ وسبَقَ لعون أنْ مَهَّد لحل السلاح الفلسطيني قبل أيامٍ عندما سَأل قبل زيارتِه مِصر: السلاحُ الموجود في أيٍّ من المخيمات هل هو قادِرٌ على تحرير فلسطين؟ أم أنَّ أكثريتَه تُستَعمَلُ للتقاتُلِ الفلسطيني الفلسطيني، والفلسطيني اللبناني؟/ وأعاد رئيسُ الجمهورية تَكرارَ سؤالِه أمام عباس معلناً أنه سيتِمُّ تشكيلُ لجنةٍ لبنانيةٍ- فلسطينية للعمل بهدوءٍ على حلِّ المسائلِ العالقة كافةً/ و كان جوابُ الرئيس عباس أنَّ الفلسطينيين ضيوفٌ مؤقَّتون/ وليس لديهم لا رغبةٌ ولا رأيٌ ولا موقفٌ ينادي بحملِ السلاحِ فيه ، مؤكداً أنهم في ظِل الحكومةِ اللبنانية ولن يكونَ لديهم أيُّ نشاطٍ خارجَ إطارِ القانونِ والشرعيةِ اللبنانية/ مكرراً أيضاً أنهم لا يريدونَ سلاحاً لا داخلَ المخيمات ولا خارجَها، وهذا هو موقفُ السلطةِ الفلسطينية/ وسبق للرئيس عباس أنْ أبلغَ المجلسَ المركزيَّ الفلسطيني في الداخل بأنه لا يَحِقُّ لنا حملُ السلاحِ في لبنان/./ ختيار فلسطينَ الثاني بعد الزعيم ياسر عرفات كانت مواقفُه شابَّةً ومَرِنة وعلى استعدادٍ للتعاونِ في كلِّ ما يتصلُ بأمنِ المخيمات وسلاحِها وصولاً الى تفعيل لجانِ العملِ المشتركة/ وقد صدرَ عن الجانبين اللبنانيِّ والفلسطيني بيانٌ يوحِّدُ البندقيةَ معَ الشرعيةِ اللبنانية، ويحصُرُ سلاحَها في الدائرة الرسمية/ ويشددُ على إنهاءِ أيِّ مظاهرَ خارِجَةٍ عن منطقِ الدولةِ اللبنانية، وعلى أهميةِ احترامِ سيادة هذا البلد واستقلالِه ووَحدةِ أراضيه/ وعلى اهمية السلاح فإنَّ البيانَ المشترك تناولَ مِلفَّينِ خطِرين : حلٌّ عادلٌ للاجئين ورفضُ مشاريعِ التوطينِ والتهجير.. واهميةُ استمرارِ دعمِ وَكالة (الأونروا) ومواصلةُ تقديمِ خِدماتِها للاجئين الفلسطينيين، مع العملِ على زيادةِ مواردِها المالية لتتمكنَ من الوفاء بالتزاماتها/ فالتوطينُ وعملُ الاونروا مِلفانِ متفَجِّرانِ لا يَقِلَّانِ اهميةً عن خطرِ السلاح لاتصالِهما بحقوقِ فلسطينَ ولبنانَ معاً.. وقدرةِ البلدَينِ المنكوبَين على تحمُّلِ الانفجار السكاني/ والانفجارُ العسكريُّ الاوسع لا يزال مقيماً في غزةَ ولاحقاً في الضِفة حيث نيرانُ اسرائيلَ صَبَّت وبشكلٍ مباشِر على وفدٍ دبلوماسي يضمُّ  خمسةً وعشرين سفيرًا ودبلوماسيًا من دولٍ عربيةٍ وأوروبية/ وتَعالت أصواتُ التنديدِ الغربيِّ الواسع  باستهدافِ الوفد الدبلوماسي في جنين، فيما أَعلن مديرُ شؤونِ الأونروا بالضِفة أنَّ  الوصولَ إلى جنين أصبحَ شبهَ مستحيل/ وقال إنَّ إطلاقَ إسرائيل النارَ على الوفدِ الدبلوماسي تذكيرٌ صارخٌ بالاستخدام المُفْرِط للقوة.