تقديم النشرة المسائية بتاريخ 06-06-2025

تقديم النشرة المسائية بتاريخ 06-06-2025

مقدمة النشرة المسائية 06-06-2025

مقدمة النشرة المسائية 06-06-2025

بالتوصيفِ العسكري بَدَّلَت اسرائيل قواعدَ اشتباكِها معَ لبنان على توقيتِ تفاوُضٍ نوويٍّ متسارع، فأَبقت نوافذَ النيرانِ مفتوحةً، وخَاطبت رئاسةَ الجمهورية بالحِبر والبارود/ تبدّى ذلك من ردِّ وزيرِ حربها يسرائيل كاتس على تصريحاتِ الرئيس جوزف عون، عندما أَنذَرَ بأنه لن يكونَ هناك هدوءٌ في بيروت ولا نظامٌ ولا استقرارٌ في لبنان من دون أمنِ إسرائيل/ وفيما يَلتزمُ حزبُ الله بقواعدِ الدولةِ اللبنانية ولا يبادِرُ الى ايِّ ردٍّ على الاعتداءات الاسرائيلية، كان العدوُّ يضاعِفُ تهديدَه، ويعلن عبر كاتس أنه ما لم يَحترِمْ لبنان الاتفاقياتِ سنواصِلُ العملَ وبقوةٍ كبيرة// ضغطُ اسرائيلَ هذا على دولةِ لبنان وصلَ بعد موقفٍ استثنائي للرئيس عون ضَرَبَ فيه على الوتَرِ الاسرائيلي، رافضاً أنْ تكونَ بيروت صُندوقَ بريدٍ مِن مُرتَكِبِ هذه الفظاعات الى الولاياتِ المتحدة الاميركية وسياساتِها ومبادراتِها، وقائلاً إنَّ هذا ما لن يرضخَ له لبنان أبداً// الكلامُ العظيم لجنرالِ لبنانَ الرئاسي “صُدِّقْ” برفع الأيدي من رئيسِ مجلس النواب نبيه بري، وتماهَى الموقفُ العسكريُّ اللبناني معَ الحالةِ السياسية طَبْقَ الأصل/ فأشارتْ قيادةُ الجيش الى انَّ دورياتِها توجَّهَت للكشفِ على المواقع، لكنَّ العدوَّ الإسرائيلي رَفض التجاوبَ معَ لجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العِدائية، وذلك ما هو إلا إضعافٌ لدورِ اللجنةِ والجيش، ومن شأنِه أنْ يَدفعَ المؤسسةَ العسكرية إلى تجميدِ التعاونِ معَ لجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العِدائية فيما خَصَّ الكشفَ على المواقع/ وفي معلوماتٍ عسكرية للجديد أنَّ اللجنةَ أَبلغتِ الجيشَ اللبناني بضرورةِ الكشفِ عن موقع في منطقة الليلكي فتوجَّهت قوةٌ عسكرية قُرابةَ الواحدة ظهراً لاتمام عملياتِ المسح الميداني وأَرسلَ صوراً تؤكدُ عدمَ وجودِ مُعَداتٍ واسلحةٍ او مسيّرات، لكنَّ الجيشَ فوجئ ليلاً بتحذيرات افيخاي ادرعي التي أَنذرت بقصفِ أبنيةٍ غيرِ تلك التي طُلِب الى الجيش كشفُها/ ولدى تعليمِ المباني ليلاً عاد الجيشُ وحاولَ الدخولَ الى عددٍ منها، لكنَّ العدوَّ لاحَقَه بالغارات التحذيرية رافضاً التعاونَ معَ اللجنة/ ووَفقَ هذا المسار فإنَّ: الجيشَ تحرك/ اسرائيلَ عَرقلتِ الكشف/ حزبَ الله لم يبادِرْ الى ايِّ ردٍّ منذ وقفِ اطلاق النار/ لبنانَ الرسميَّ يؤكدُ التزامَه تطبيقَ الاتفاق/ وجيشَ الاحتلالِ يتجاوزُ كلَّ ذلك وينفّذُ عدوانَه في ليلةِ عيدِ الأضحى/ ومعَ تَخَطِّيها الخطوطَ الحُمرَ فإنَّ اسرائيل قَررتِ النقرَ  على ابواب بعبدا، وقامت بعملية انزالٍ سياسي في القصر الرئاسي/ وهدفُها مخاطبةُ جوزاف عون بحوارٍ من نار فإمّا التقدمُ نحوَ سحبِ سلاحِ حزبِ الله او استمرارُ الحربِ على لبنان .. والافتتاحيةُ هي بالطَّرْقِ العَسكري على ابوابِ الصيفِ اللبناني واغتيالِ مواسمِه الواعدة .