الرئيس سلام يسلط الضوء على تفكيك الأسلحة في أكثر من 500 مخزن في الجنوب

الرئيس سلام يسلط الضوء على تفكيك الأسلحة في أكثر من 500 مخزن في الجنوب

عن نزع السلاح في أكثر من 500 مخزن جنوباً.. الرئيس سلام يكشف!

يعقد اليوم مؤتمر للدول المانحة في السرايا الحكومية، تحت عنوان “إعادة بناء لبنان: إطار الاستثمار وفرص الأعمال” يُخصَّص للبحث في آليات إعادة إعمار لبنان وتنسيق المساعدات الدولية، وسط جهود حكومية لإحياء العلاقات مع الجهات الداعمة.

وقبل انطلاق المؤتمر، كانت كلمة لرئيس الحكومة نواف أكدّ من خلالها أنّ “انهيار القطاع المالي في لبنان هو نتيجة الحوكمة السيئة والإفلات من العقاب والبلد يواجه تحديات كبرى”.

ولفت إلى أنّ “الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتيّة وأثّرت على حياة اللبنانيين والشعب صمد بثبات وإصرار كما صمدت الشركات والمؤسسات رغم الانهيار”، مشيرًا الى أنّ “استعادة سيادة بلادنا أساسي لبناء الثقة واعادة المستثمرين الى لبنان وضمان استقلالية القضاء يخلق بيئة تشجع الاستثمار وخلق بيئة مناسبة له والتحكيم له دور اساسي يسمح باطلاق العمل القضائي”.

وقال سلام: “حان الوقت لبناء الدولة الذي هو من أوّل مهمّات حكومتي وأعمدة رؤية حكومتي هي استعادة السيادة وضمان الأمن والاستقرار على كل مساحة الأراضي اللبنانية”، مؤكدًا أننا “نزعنا السلاح من اكثر من 500 مخزن في الجنوب وعزّزنا الأمن في مطار بيروت ونعمل مع القنوات الديبلوماسية لتوقف إسرائيل هجماتها على لبنان وتنسحب من النقاط الـ5.”

وأضاف: “نعمل على اصلاح القطاع المصرفي وانجزنا تقدما لتحقيق العدالة للموديعين وقانون الاصلاحات المالية خاصة السرية المصرفية”.

ولفت الى أنّ “العمل جار مع الأسرة الدولية لضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين، كما نعمل على وضع قانون منصف لتحقيق العادلة للمودعين وإعادة الثقة بالنظام المصرفي، ونعمل على إعادة السيطرة على كل نقاط الدخول والخروج من لبنان خصوصًا مطار بيروت وسنعمل على فتح مطار القليعات”.

وتابع: “لدينا مرحلة جديدة ننتقل فيها الى الحوكمة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي ونحن في صدد انشاء وزارة جديدة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.”

وشدّد على “أنّنا في إطار إعادة النفس الى تراث لبنان واحياء المكتبة الوطنية وأعدنا افتتاح مدينة كميل شمعون ايمانا منا بأن الرياضة اساسية”.

وقال: “نعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وحصلنا على تمويل لبرنامج “أمان” وعلى قرض لاعادة الاعمار من البنك الدولي ويبقى الكثير للقيام به وأمام التحديات ننظم مؤتمرين دوليين في الأشهر المقبلة.”

وأكّد أنّ “لدى اللبنانيين قدرة على الابداع والحوكمة يجب ألا تكون صارمة لدرجة تعرقل الابداع وأيضا يجب عدم الارتكاز على الطائفية وتطبيق اتفاق الطائف والمحافظة على الحرية التي نص عليها الدستور اللبناني”.