مقدمة الأخبار المسائية 11 يونيو 2025

مقدمة الأخبار المسائية 11 يونيو 2025

مقدمة النشرة المسائية 11-06-2025

مقدمة النشرة المسائية 11-06-2025

في حكومة نواف سلام.. يُسجَنُ وزيرٌ سابق من آل سلام/ لا حَصانةُ العائلةِ ولا حِصانُ المجلسِ الأعلى لمحاكمةِ الرؤساءِ والوزراء حَمَيا وزيراً صَرَفَ نفوذَه معَ شقيقِه فتمَّ سَجنُ الأخ ولحِقَ به صاحبُ المعالي// امين سلام الوزيرُ الذي وصلَ الى حكومة نجيب ميقاتي مُفْعَماً بأحلامِ السراياتِ انتهى كابوسُه الى وضعِه في سِجن الضابط داخلَ المديريةِ العامة لقوى الامن الداخلي/ وبإشارةٍ من المدعي العامِّ التمييزي القاضي جمال الحجار أَوقَفت شُعبةُ المعلومات وزيرَ الاقتصاد السابق الذي كان خَضع لاكثرَ من جلسةِ استجوابٍ في الإخبارِ المقدمِ ضدَّه من رئيسِ لجنة الاقتصاد النائب فريد البستاني/ فيما انضَمَّت هيئةُ القضايا في وَزارة العدل الى الادّعاء بجرائمِ هدرِ المال العام والاختلاسِ والتزويرِ وتبييضِ الأموال/ اما التُّهمةُ التي وُجِّهت اليهِ اليومَ فهي ابرامُ عقودٍ مشبوهة والتصرفُ باموالٍ بخلافِ القانون خلال تَوَلِّيهِ وَزارةَ الاقتصاد// لن يَرميَ الوزيرُ السلامَ على جارِه في المديرية والذي قضى لليوم ثلاثَ عشْرَةَ سنةً سِجنيةً كمُعتَقلٍ سياسي من دون محاكمة/ هنبيعل القذافي حَرَّكَ اليومَ مِلفّه بنفسِه، واعلنت عائلتُه اضرابَه عن الطعام احتجاجًا على استمرار احتجازِه من دون وجهِ حَق/ ولفتتِ العائلةُ الى انها قامت بإرسال مذكِّرةٍ قانونية مفصّلة إلى السلطاتِ القضائيةِ اللبنانية، تتعلقُ بالتعاون في مِلف قضية الإمام موسى الصدر/ لكنَّ السلطاتِ العدليةَ لم تُبدِ أيَّ تجاوبٍ فعلي مع هذه المذكِّرة حتى تاريخِه، وأَسِفَت لكونِ قضيةِ ابنِها تحَوَّلت إلى وسيلةٍ للعيشِ والاسترزاقِ السياسي// والأسفُ يتمددُ الى عدالةٍ لبنانية تَستكمِلُ النهجَ السابق بحيث اعتبر وزيرُ العدل عادل نصار أنَّ هذا مِلفٌ قضائي وأخرَجَه من دائرة صلاحياتِه/ في وقتٍ يَثبُتُ أنَّ المِلفَّ معمَّدٌ بالسياسة، وهو اليومَ يعرقِلُ تعيينَ منصِبِ المدعي العام المالي، بحيث يتمسكُ الرئيس نبيه بري باسم القاضي زاهر حمادة محتجِزِ القذافي بناءً على طلبِ الرئيس/  ومرةً جديدة نأى وزيرُ العدل بنفسه عن طرح  ايِّ اسمٍ لمنصِبِ المدعي العامِّ المالي، مندداً  بتسييسِ أو إستغلالِ أيِ مِلفٍ بالسياسة في القضاء/ والاستغلالُ كان شَغّالاً على غاربِه في مِلف الاعتداء على اليونيفيل وضربِ الشيخ ياسر عودة.. ضَرَبوه ثم زاروه.. اعتدَوْا على قواتِ الطوارئ ثم أَيَّدوا التجديدَ لها وطالبوا بالحفاظِ على العلاقة معها/ وهو ما جاء في تصريحِ الرئيس نبيه بري للنهار من دون ان يتحدثَ عن محاسبةِ الفاعلين/ امّا حزبُ الله وخلال استقبالِ النائب محمد رعد المبعوثَ الفرنسي جان ايف لودريان فاعلن ان الحزبَ يدعمُ التمديدَ لقوات الطوارئ الدولية وَفقًا للقرار 1701، انسجاماً معَ ما أعلنه الرؤساءُ الثلاثة/ وبهذه الحال: يَصفَعُ حزبُ الله اليونيفيل ويَطلبُ استمرارَ عملِها في الجنوب ولا يُقْدِمُ بالتالي على تسليمِ المُعتدي ومَن سَبقوه في الاعتداءاتِ داخلَ القرى التي تَخضعُ لسيطرته// لا توقيفاتِ في مِلف اليونيفيل/ اختَفَت اخبارُ المختارِ المُعتدي على الشيخ ياسر عودة.. لا تعييناتِ قضائيةً في منصِبِ الادعاءِ المالي.. والدولةُ شبهُ منحَلَّةٍ عن هذه القضايا لكنها ستسافرُ الاسبوعَ المقبل الى حلِّ الدولتينِ في نيويورك/ غيرَ انَّ هذا المسعى العربيَّ الفرنسيَّ بدأت اميركا بتطويقه، اذ كَشفت برقيةٌ دبلوماسية اطّلعت عليها وَكالة “رويترز” أنَّ إدارةَ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عدداً من حكوماتِ العالم على عدم المشارَكةِ في المؤتمر/ معتبرة ان أيةَ خُطواتٍ “مناهضة لإسرائيل” قد تَصدُرُ عن منتدى نيويورك ستكونُ بمَثابةِ تحدٍّ مباشِر لمصالحِ