نوفو نورديسك تتفوق على أرباح الربع الأول وتخفض توقعاتها لعام 2025

قفز سهم نوفو نورديسك بأكثر من 5% في تداولات ما قبل الافتتاح يوم الأربعاء، بعد أن تجاوزت أرباح الشركة تقديرات وول ستريت للربع الأول، ورغم خفض طفيف لتوقعات مبيعاتها لهذا العام.

أعلنت نوفو عن إيرادات بلغت 11.9 مليار دولار، متوافقة مع تقديرات وول ستريت، وتجاوزت ربحية السهم المعدلة (EPS) 0.99 دولار للسهم، مقارنةً بتوقعات بلغت 0.94 دولار للسهم.

ساهمت مبيعات أدوية GLP-1 الرائجة للشركة، والتي ارتفعت بنسبة 13% على أساس سنوي، في دفع نتائج الربع، على الرغم من التباطؤ الطفيف في مبيعات إنقاص الوزن.

بلغت مبيعات ويغوفي 2.6 مليون دولار، أي أقل بنسبة 7% من توقعات وول ستريت؛ بينما بلغت مبيعات أوزيمبيك 4.9 مليون دولار للربع، أي أعلى بنحو 3% من التقديرات.

قد يخف الضغط على مبيعات ويغوفي مع تباطؤ مبيعات النسخ المركبة من دواء إنقاص الوزن، بعد أن أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) انتهاء النقص في وقت سابق من هذا العام. ويفقد الدواء حصته السوقية لصالح منافسه زيباوند (Zepbound) من شركة إيلي ليلي (LLY) في الولايات المتحدة.

مع ذلك، صرّح الرئيس التنفيذي لارس فرويرجارد يورغنسن، في مكالمة أرباح صباح الأربعاء، بأنه على الرغم من هذا التباطؤ، تستحوذ نوفو نورديسك على حوالي 72% من حصة السوق العالمية لأدوية السمنة والسكري GLP-1.

وقال يورغنسن: “لقد أطلقنا تطبيق ويغوفي في 25 دولة، منها ثلاث دول في الشهر الماضي، مما يعكس توافرًا أكبر للإمدادات”.

أبرمت نوفو نورديسك عددًا من الصفقات خلال الشهر الماضي من شأنها زيادة إمكانية الحصول على الدواء في الولايات المتحدة، بما في ذلك علاقاتها مع منصات الرعاية الصحية عن بُعد مثل “هيمز آند هيرز” (HIMS)، وحصولها على لقب الدواء المفضل في قائمة أدوية سي في إس (CVS). وقد أدى هذا الأخير إلى انخفاض حاد في أسهم إيلي ليلي الأسبوع الماضي.

صرح يورغنسن بأن صفقة سي في إس لن تخدم سوى جزء ضئيل من السوق، وأنها “لا تهدف في الواقع إلى اكتساب حصة سوقية على المدى القصير”.

خفّضت نوفو توقعاتها للمبيعات لهذا العام بنسبة 3%. وتقدر الآن نمو المبيعات بنسبة تتراوح بين 13% و21%، مقارنةً بالتوقعات السابقة التي تراوحت بين 16% و24%.