استجابة استراتيجية من وول ستريت لتخفيض موديز التصنيف الائتماني لأمريكا

انخفضت الأسهم الأمريكية وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، مشيرة إلى زيادة الدين الحكومي وارتفاع أعباء الفائدة.

انخفض صندوق متداول في البورصة يتتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% في تداولات ما بعد السوق بعد أن خفضت الوكالة تصنيف البلاد من Aaa إلى Aa1.

وانخفض صندوق Invesco QQQ Trust Series 1 ETF بنسبة 1.3%، بينما أغلقت العقود الآجلة لسندات الخزانة عند أدنى مستوياتها خلال الجلسة.

وتوقف مؤشر بلومبرج للدولار عن التداول الساعة 4 مساءً بتوقيت نيويورك قبل إعلان موديز.

وعزت الوكالة خفض التصنيف إلى زيادة الدين الحكومي، وهي خطوة تُلقي بظلالها على مكانة البلاد كأعلى مُقترض سيادي جودة في العالم.

وانضمت موديز إلى وكالتي فيتش للتصنيف الائتماني وستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني في تصنيف أكبر اقتصاد في العالم دون أعلى تصنيف، وهو AAA.

تُفاقم هذه الخطوة المخاطر المُتراكمة التي تواجه السوق الأمريكية، حيث يُلقي نظام التعريفات الجمركية المُتقطع الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب بظلاله على التوقعات الاقتصادية.

ورغم تعافي مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أدنى مستوياته التي سجلها الشهر الماضي، لا يزال العديد من خبراء وول ستريت يُشككون في هذا التقدم، إذ يُتوقع أن تظهر آثار التعريفات الجمركية على ثقة الشركات والمستهلكين في البيانات الاقتصادية خلال الأشهر المقبلة.