تراجع أسعار الذهب يتواصل نتيجة تأثير محادثات التجارة على الطلب على الأصول الآمنة.

تراجع أسعار الذهب يتواصل نتيجة تأثير محادثات التجارة على الطلب على الأصول الآمنة.

واصلت أسعار الذهب تراجعها مع تحول الدولار إلى الارتفاع وتباطؤ الطلب على الأصول الآمنة، كما يدرس المستثمرون احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

انخفض سعر الذهب بنسبة 0.8%، بعد أن سجل انخفاضًا بنسبة 0.4% يوم الاثنين، بعد أن أعلنت بروكسل أنها ستُسرّع المفاوضات مع واشنطن لتجنب حرب تجارية عبر الأطلسي.

في غضون ذلك، ارتفع الدولار مع استيعاب الأسواق لأخبار دراسة الحكومة اليابانية خفض إصدار سندات الدين.

ويؤدي ارتفاع الدولار إلى ارتفاع تكلفة الذهب بالنسبة لمعظم المشترين.

تأثر الطلب على الأصول الأكثر أمانًا، مثل الذهب، مع ظهور مؤشرات على أن البيت الأبيض قد يُحرز تقدمًا في المفاوضات مع بعض الشركاء التجاريين.

وسجلت صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب خمسة أسابيع متتالية من التدفقات الخارجة منذ أن بلغت ذروتها في أكثر من عام في منتصف أبريل، وفقًا لحسابات بلومبرج.

لكن الأسواق لا تزال في حالة ترقب وترقب، إذ تُقيّم عددًا من المخاطر، بما في ذلك تضخم العجز الأمريكي، والمحادثات التجارية الجارية، وتفاقم الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ارتفع سعر الذهب بأكثر من الربع هذا العام، على الرغم من أن الأسعار تُتداول حاليًا عند مستوى أقل بنحو 180 دولارًا عن أعلى مستوى تاريخي سُجِّل الشهر الماضي. وعادت سيتي جروب إلى توصيتها قصيرة الأجل بسعر 3500 دولار للأوقية يوم الاثنين.

يستعد المستثمرون أيضًا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي (باستثناء الغذاء والطاقة)، ​​وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيصدر يوم الجمعة.

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى 3,324.60 دولارًا للأوقية (الأونصة) اعتبارًا من الساعة 7:06 صباحًا بتوقيت لندن. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بنسبة 0.1%. وواصل البلاتين انخفاضه بعد أن بلغ الأسبوع الماضي أعلى مستوى له في عامين، وسط مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد. كما تراجعت الفضة والبلاديوم.