سعر الذهب يعجز عن البقاء فوق مستوى 3300 دولار للأوقية.

لا يزال سعر الذهب يعاني، ولم يتمكن من الحفاظ على مستوى الدعم الأولي عند 3,300 دولار للأونصة، حيث أظهر قطاع التصنيع الأمريكي نشاطًا أفضل من المتوقع، حتى مع استمرار انكماشه.

أعلنت وزارة التجارة يوم الثلاثاء أن طلبيات السلع المعمرة الأمريكية انخفضت بنسبة 6.3% الشهر الماضي، بعد الزيادة المعدلة في مارس والبالغة 7.5%.

وجاءت البيانات أفضل من المتوقع، حيث توقع الاقتصاديون انخفاضًا بنسبة 7.6%.

ارتفعت السلع المعمرة الأساسية، التي تستثني قطاع النقل المتقلب، بنسبة 0.2% في أبريل، متجاوزةً بذلك التوقعات بانخفاض قدره 0.1%.

وأخيرًا، انخفضت السلع الرأسمالية غير الدفاعية، باستثناء تصنيع الطائرات، بنسبة 1.3%، مقارنةً بزيادة قدرها 0.3% في مارس؛ وكان الاقتصاديون يتوقعون انخفاضًا بنسبة 0.1%.

لم يشهد سوق الذهب رد فعل يُذكر على بيانات التصنيع المتباينة؛ ومع ذلك، يُشير المحللون إلى أن أي تقرير يُخفف المخاوف الأولية من تباطؤ اقتصادي حاد سيؤثر سلبًا على الطلب على الذهب كملاذ آمن. سجل الذهب في المعاملات الفورية آخر مرة 3292.40 دولار للأوقية (الأونصة)، بانخفاض 1.46% خلال اليوم.