الجامعة المصرية اليابانية تنظم أول ورشة دولية حول الطاقة المتجددة بين اليابان وأفريقيا

أعلن الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، عن انطلاق فعاليات ورشة العمل الافتتاحية للطاقة تحت عنوان “محطة شحن هجينة خضراء مستقلة للمركبات الكهربائية والهيدروجينية في الدول الإفريقية”، وذلك في إطار شبكة التعاون العلمي بين اليابان وإفريقيا (Japan-Africa STI Network) وبمشاركة عدد من الجامعات الإفريقية واليابانية، إلى جانب ممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف تعزيز التعاون البحثي في مجالات الطاقة المستدامة.
وأكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، أن الجامعة تسعى إلى ربط البحث العلمي بالتحديات الواقعية في إفريقيا، وخاصة في ملف الطاقة، دعمًا للبحث العلمي التطبيقي وتعزيزًا للشراكات الدولية من أجل تحقيق تنمية مستدامة حقيقية في القارة.
أجندة التنمية المستدامة 2063 للاتحاد الإفريقي
وأضاف رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، أن الجامعة تفتخر باستضافة هذا الحدث الدولي الذي يعكس الثقة المتزايدة في الجامعة كمركز إقليمي للتميز العلمي، ونتطلع إلى أن تسهم مخرجات الورشة في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا الطاقة في القارة، بما يدعم أجندة التنمية المستدامة 2063 للاتحاد الإفريقي.
أشار رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، إلى أن الورشة تضمنت مناقشة عدد من المقترحات البحثية، وتحديد خطة العمل والتعاون المشترك، بما يضمن بدء تنفيذ المشروع البحثي المشترك اعتبارًا من سبتمبر 2025.
وأكد إبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا في مصر، دعم الوكالة الكامل لمثل هذه الشراكات الأكاديمية، مشيرا إلى أهمية الربط بين الجامعات الإفريقية واليابانية لمواجهة التحديات المستقبلية.
كما ألقى الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا للشئون الأكاديمية والتعليم، الكلمة الافتتاحية باعتباره الباحث الرئيسي للمشروع.
أكد الدكتور شوجي هاشيموتو، النائب الأول لرئيس الجامعة للشئون الإقليمية والدولية، أن التعاون الدولي يمثل أحد ركائز استراتيجية الجامعة في توظيف التعليم والبحث العلمي لخدمة قضايا التنمية في إفريقيا.
شارك في فعاليات الورشة باحثون وخبراء من المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة جومو كينياتا للزراعة والتكنولوجيا (JKUAT) في كينيا، وجامعة ستيلينبوش بجنوب إفريقيا، إلى جانب عدد من الجامعات اليابانية.





