رئيس معلمي اللغة العربية: يجب أن يتنافس البوكليت مع الكتب الخارجية ويلبي احتياجات الطالب الفكرية

كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إصدار البوكليت التعليمي للعام الدراسي المقبل كبديل فعال لأى مصادر خارجية وذلك حتى يخفف الأعباء عن الطلبة والطالبات وعن كاهل الأسرة المصرية.
وفي نفس السياق، علق مهتدي سلطان كبير معلمي اللغة العربية على البوكليت التعليمي الذي أعلن عنه الوزير، حيث قال في تصريحات لـ كشكول، إن “قرار البوكليت قرار مهم جدا وذلك حتى يقلل من سعى الطلبة والطالبات وراء الكتب الخارجية لأنهم يفتقدون المراجع المهمة التي يعتمدون عليها، مع أهمية أن يكون البوكليت يكون مدعوما بخبرة المدرسين المختصين كل فى مجاله.
وأضاف كبير معلمي اللغة العربية، أن “البوكليت يجب أن يكون منافسا للكتب الخارجية بل ويتفوق عليها، ويجب أن نوضح ضرورة عمل البوكليت المدرسي تحت إشراف خبراء ولا مانع من الاستعانة بخبرة مؤلفي الكتب الخارجية المعتمدين في الوزارة فى إعداد الكتب، وذلك لكي يشبع رغبات الطلبة والطالبات فى توافر المعلومة مع ضرورة توافر كم كثير جدا من التدريبات وإجاباتها، وحبذا لو توافرت للأسئلة نموذج إجابة فى نهاية الكتاب حتى لا يصاب بعض الطلبة والطالبات فى نهاية تعاملهم بالحيرة”.
وتابع: “و فى الوزارة يوجد صفوة من المدرسين والمدرسات القادرين على ابتكار بوكليت مدرسي ينافس الكتب الخارجية بل ويتفوق على أغلب الكتب الخارجية، ولا مانع من الاستعانة بخبرة بعض مدرسي القطاع الخاص الخاضعين للإشراف الوزاري ويكونوا أعضاء في نقابة المعلمين”.
وأردف سلطان: “فى الكتاب المدرسي القديم كان الكتاب مقل جدا من حيث التدريبات إلى جانب افتقاده إلى نموذج إجابة وكان قديما تضع بعض الكتب الخارجية الإجابات للكتاب المدرسي وكان الكتاب المدرسي السابق من إعداد دكاترة الكليات ولكن الكتب الخارجية من إعداد المدرسين ويعد هذا سببا في نجاح الكتب الخارجية لأن المدرس هو الأقرب لفهم عقلية الطلبة والطالبات، ما المانع في إعداد البوكليت من صفوة المدرسين في الوزارة مع إشراف ومراجعة دكاترة الكليات المختصين،وهذه النقاط كانت سببا رئيسا فى هروب الكثير من الطلبة والطالبات إلى الكتب الخارجية نتيجة افتقاد الطلبة والطالبات لمن يفهم عقليتهم”.
وأضاف كبير معلمي اللغة العربية في تصريحات لكشكول: “ولو استخدمنا فى طباعة البوكليت جودة الكتب الخارجية الرخيصة حتى نوفر للدولة من تكاليف الطباعة فى نفس الوقت تساعد على إتاحة مساحة كبيرة للمؤلفين فى إعطاء كم من التدريبات تغطي المنهج بكافة أنواع الأسئلة وتكون الأسئلة متدرجة بين السهولة والصعوبة حتى لا يوجد تميز لأي كتاب خارجي عن البوكليت المدرسي، لا نريد أن يكون هناك فجوة بين جودة العرض في الكتب الخارجية وبين البوكليت المدرسي، أتمنى أن يتفوق البوكليت المدرسي على كل الكتب الخارجية وأن نجعل الطالب يكتفى به عن كل الكتب الخارجية، لأن بعض الطلبة ليس فى مقدور أسرهم أن يوفروا لهم الكتب الخارجية بأسعارها الباهظة”.