ريبيرو ينضم إلى نخبة اللاعبين.. والأهلي ينتظر فصلًا جديدًا في المونديال

ريبيرو ينضم إلى نخبة اللاعبين.. والأهلي ينتظر فصلًا جديدًا في المونديال

المدرب الإسباني يحمل أحلام الأهلي في قلب أمريكا

يستعد النادي الأهلي المصري، عملاق القارة الأفريقية، لخوض غمار النسخة العاشرة في تاريخه من كأس العالم للأندية، في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025، في الولايات المتحدة الأمريكية.

يدخل الأهلي البطولة وسط مجموعة نارية تضم إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي.

المباراة الافتتاحية ستكون مواجهة ملحمية على ملعب “هارد روك” في ميامي، حيث يواجه الأهلي إنتر ميامي في 15 يونيو 2025، في لقاء ينتظره عشاق الكرة على مستوى العالم.

الأهلي، الذي شارك في تسع نسخ سابقة من المونديال (2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020، 2021، 2022، 2023)، يدخل هذه النسخة تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي يصبح رابع مدرب أجنبي يقود الفريق في هذه البطولة المرموقة بعد البرتغالي مانويل جوزيه، الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، والسويسري مارسيل كولر.

ويحمل ريبيرو على عاتقه آمال جماهير الأهلي التي تطمح لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل النادي الحافل.

موسيماني الأفضل

تاريخ الأهلي في كأس العالم للأندية حافل باللحظات المثيرة. فقد قاد مانويل جوزيه الفريق في ثلاث نسخ (2005، 2006، 2008)، حيث خاض سبع مباريات، حقق خلالها فوزين وخسر خمس مباريات، وكان صاحب أول انتصار للأهلي في البطولة عام 2005.

أما بيتسو موسيماني، فيُعد الأنجح بين المدربين الأجانب، حيث قاد الأهلي لتحقيق المركز الثالث مرتين (2020، 2021)، وخاض ست مباريات، فاز في ثلاث، وتعادل في واحدة، وخسر اثنتين.

في المقابل، يبرز مارسيل كولر كأحد أفضل المدربين في تاريخ الأهلي بالبطولة، حيث قاد الفريق في نسختي 2022 و2023، وحقق أربعة انتصارات من أصل سبع مباريات، وخسر ثلاثًا، وحصد المركز الثالث مرة والرابع مرة، وسجل الفريق تحت قيادته 14 هدفًا من إجمالي 31 هدفًا في تاريخ مشاركاته.

ريبيرو على خط البداية

واليوم، تقف الأنظار عند ريبيرو، المدرب الطموح الذي يسعى لكتابة فصل جديد في قصة الأهلي مع المونديال، مستفيداً من الزخم الكبير الذي تحمله البطولة هذا العام بنظامها الجديد، والذي يضم 32 فريقاً للمرة الأولى في التاريخ.

التحديات ضخمة، خاصة مع مواجهة فرق مثل إنتر ميامي المدجج بالنجوم، وبالميراس صاحب التاريخ الكبير في أمريكا الجنوبية، وبورتو القادم من معارك أوروبا. ومع ذلك، يمتلك الأهلي ما يكفي من الخبرة والتقاليد التي تجعل من حضوره العالمي دائماً مدعاة للفخر والاحترام.

فهل ينجح ريبيرو في حفر اسمه بين الكبار وقيادة الأهلي لإنجاز جديد على الساحة العالمية؟ أم يظل موسيماني وكولر في صدارة الأفضل بين الأجانب؟ الإجابة ستبدأ من ميامي، في قلب الولايات المتحدة، وعلى مرأى من العالم أجمع.