الكتبي: كأس العالم للأندية فرصة لقياس إرادة العين وليس لتجريب الحظوظ

أكد محمد سيف الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي العين الإماراتي، أن مشاركة “الزعيم” في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، تمثل محطة تاريخية جديدة تضاف إلى رصيد النادي الحافل بالإنجازات، مشددًا على أن الفريق لا يخوض البطولة بدافع “تجربة الحظ”، بل من أجل تمثيل مشرف يعكس هوية العين الحقيقية.
وفي تصريحات تليفزيونية من معسكر الفريق في أمريكا، قال الكتبي: “هذه المشاركة ليست مجرد بطولة عابرة، بل حدث استثنائي نُظهر من خلاله هوية العين للعالم. إنها ثمرة عمل تراكمي وجهود مخلصة بذلتها إدارات متعاقبة، ولا تُنسب لمجموعة واحدة فقط”.
وأضاف: “نحن فخورون بهذا المزيج المتوازن بين الشباب والخبرة في الفريق. معدل الأعمار الحالي مثالي، وهو ما انعكس على أجواء المعسكر وحالة الانضباط الرائعة التي يعيشها اللاعبون”.
وكشف الكتبي أن التحضيرات للمونديال بدأت منذ التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2024، حيث شُكلت لجنة فنية وإدارية خاصة لمتابعة كل التفاصيل، ثم جرى توسيع نطاق العمل قبل 8 أشهر بتشكيل لجان متخصصة لمتابعة الجوانب الفنية، الإدارية، الإعلامية والجماهيرية، بالتوازي مع التعاقد مع الجهاز الفني بقيادة الصربي فلاديمير إيفيتش.
وأكد عضو مجلس الإدارة أن الوعي بصعوبة التوقيت – بين نهاية موسم مرهق وبداية موسم جديد – لم يمنع الإدارة من التعامل بواقعية مع التحديات، حيث جرى تقييم الموسم الماضي بكل صراحة، وتفادي أخطاء الماضي.
وفيما يخص التدعيمات الجديدة للفريق، أوضح الكتبي أن التعاقد مع 8 لاعبين جرى وفق رؤية واضحة حددها الجهاز الفني، قائمة على المزج بين الخبرة والطموح، والنوعية لا العدد، مضيفًا: “الاندماج كان سريعًا بفضل الروح الجماعية في النادي.. وهو ما يعكس الهوية العيناوية التي نراها في كل التفاصيل”.
واختتم الكتبي تصريحاته بالقول: “العين لا يشارك لمجرد التواجد. نحن نملك جينات التحدي.. ولدينا مسؤولية مضاعفة في هذا المونديال التاريخي”.