نيوم يستعين بخبرات مكتشف نجوم البرتغال

نيوم يستعين بخبرات مكتشف نجوم البرتغال

أعلن نادي نيوم السعودي الناشط في دوري “يلو” اليوم الإثنين، تعيين البرتغالي رودريجو ماجالهايش مديرًا لأكاديمية النادي، ابتداءً من موسم 2025/2026، وذلك بعد مسيرة استثنائية امتدت لأكثر من 20 عامًا في أكاديمية بنفيكا البرتغالية.

و خلال فترة عمله الطويلة مع بنفيكا، لعب ماجالهايش دورًا محوريًا في تطوير نخبة من المواهب العالمية, حيث ساهم بخبرته الواسعة والتزامه العميق في صقل لاعبين أصبحوا نجومًا على الساحة الدولية، مثل جواو فليكس وبرونو فيرنانديز بالإضافة إلى كانسيلو و روبن دياز.

وسيواصل ماجالهايش مهامه كمدير فني لأكاديمية بنفيكا حتى نهاية شهر يونيو/حزيران، لضمان انتقال سلس قبل انطلاق رحلته الجديدة مع نادي نيوم.

و يحمل ماجالهايش شهادة في التدريب الرياضي من جامعة لشبونة، وقد تدرّج في عدة مناصب داخل أكاديمية بنفيكا، منها منسق فني ورئيس تطوير اللاعبين، مما يعكس التزامه الراسخ بكرة القدم السنية وصناعة المواهب.

ويأتي هذا التعيين الاستراتيجي تأكيدًا على التزام نادي نيوم الرياضي باستقطاب نخبة الخبرات العالمية، سعيًا لتحقيق أهدافه الطموحة في مجالي الرياضة والتنمية. 

وستشكّل الخبرة الواسعة التي يتمتع بها ماجالهايش عنصرًا محوريًا في بناء أكاديمية نادي نيوم كمرجع رياضي متقدم على مستوى المملكة والمنطقة.

وفي هذا السياق، صرّح أليكس ليتاو، الرئيس التنفيذي لنادي نيوم الرياضي: “الاستثمار في تكوين الجيل الجديد من اللاعبين لا يتعلق فقط بمستقبل النادي، بل ببناء إرث رياضي مستدام للمملكة. من خلال رعاية المواهب الشابة، نسهم في تحقيق رؤية السعودية كمركز رياضي عالمي، ونلهم الجيل القادم من الرياضيين”

من جانبه، قال كيرباكوس دوريكاس، المدير الرياضي لنادي نيوم: “تعيين رودريغو ماجالهايش مديرًا للأكاديمية يجسد رؤية نيوم طويلة المدى في تطوير كرة القدم السنية وفق أعلى المعايير.”

وتابع: “سجله الحافل في نادي بنفيكا أحد أبرز الأندية عالميًا في إنتاج المواهب يتماشى تمامًا مع طموحاتنا في إعداد الجيل القادم من لاعبي السعودية.”

وأتم: “هذه الخطوة تعكس التزامنا الاستراتيجي ببناء نموذج كروي مستدام لا يخدم نادي نيوم فقط، بل يُسهم أيضًا في تعزيز مستقبل المنتخبات الوطنية السعودية.”

وأعرب رودريجو ماجالهايش عن حماسه للانضمام إلى نيوم قائلاً: “الانضمام إلى نادي نيوم كمدير للأكاديمية يُعد فرصة استثنائية، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذا المشروع الطموح. 

وختم: “إن العمل إلى جانب مجموعة متميزة من المحترفين المكرسين لتطوير الجيل القادم من اللاعبين للنادي والمملكة، هو أمر ملهم للغاية. أتطلع للمساهمة في تحقيق أهداف نيوم الطموحة والمساهمة في رسم مستقبل كرة القدم في هذا البلد الرائع”.