أنشيلوتي على أعتاب فك الشراكة مع جوارديولا وكرويف

يترقب عشاق كرة القدم نهائي كأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة يوم 26 أبريل/أبريل الجاري، والذي قد يحمل في طياته إنجازًا محتملاً للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق الملكي.
ويقف أنشيلوتي على أعتاب فك شراكة تاريخية مع اثنين من أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم: بيب جوارديولا المدرب الأسبق لبرشلونة، ويوهان كرويف أسطورة تدريب النادي الكتالوني في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي.
ويتساوى الثلاثة حاليًا في عدد الانتصارات المحققة في مباريات الكلاسيكو، بواقع 9 انتصارات لكل منهم.
وحال نجح أنشيلوتي في قيادة ريال مدريد للظفر بلقاء الكلاسيكو المرتقب على ملعب “لاكارتوخا” في إشبيلية، سيكون الفوز العاشر للمدرب الإيطالي أمام برشلونة.
وسيجعل ذلك الإنجاز أنشيلوتي ثاني أكثر مدرب تحقيقًا للانتصارات في تاريخ مواجهات الكلاسيكو، خلف المدرب التاريخي لريال مدريد، ميجيل مونوز، الذي يتصدر القائمة بـ16 انتصارًا.
ولم تكن رحلة أنشيلوتي في الكلاسيكو سهلة، حيث بدأ مشواره في هذه المواجهة الشرسة منذ عام 2013 في ولايته الأولى مع ريال مدريد، وتمكن من الفوز في عدد من المباريات المهمة، أبرزها نهائي كأس الملك عام 2014، حين سجل جاريث بيل هدفًا تاريخيًا.
كما عاد أنشيلوتي في ولايته الثانية ليقود الفريق لسلسلة من الانتصارات الحاسمة، كان آخرها الفوز بنتيجة 3-2 في الليجا، في أبريل/نيسان 2024، وقبل الانتصارا 4-1 على البارسا في نهائي كأس السوبر.