وسط التراجع المحلي.. يونايتد وتوتنهام ينشدان الاستمرار في الصراع الأوروبي
تقام منافسات إياب دور الثمانية من بطولة الدوري الأوروبي، غدا الخميس، لتحدد الفرق الأربعة التي سوف تتأهل للدور قبل النهائي للبطولة.
وحضرت التعادلات بقوة في مباريات الذهاب، حيث انتهت ثلاث مباريات من أصل أربع بهذا الدور بالتعادل، ليتأجل الحسم حتى مباريات الإياب.
وستكون المواجهة المنتظرة في ملعب “أولد ترافورد” بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وليون الفرنسي، هي الأبرز في مباريات الإياب، حيث انتهت مباراة الذهاب في فرنسا بالتعادل 2/2.
وكان بإمكان مانشستر يونايتد خطف فوز مهم وثمين خارج أرضه، لكن أخطاء حارسه الكاميروني أندريه أونانا، الذي تسبب في الهدفين اللذين هزا شباك فريقه، حالت دون ذلك، ليتم استبعاده في المباراة التالية ببطولة الدوري الإنجليزي أمام نيوكاسل، وهي المباراة التي خسرها الفريق بنتيجة 1 /4.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع عشر في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 38 نقطة.
ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها مانشستر يونايتد، يضع البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني، الفوز بلقب الدوري الأوروبي نصب عينيه، خاصة وأن مكافأة الفوز بالبطولة لا تقتصر فقط على تحقيق لقب خلال الموسم، بل تمتد إلى مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وهذا الأمر سيضع الفريق في موقف جيد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة من أجل ضم اللاعبين المناسبين لطريقة لعب المدرب الذي تولى تدريب الفريق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قادما من سبورتنج لشبونة.
وعلى الجانب الآخر، يبحث ليون عن التأهل لقبل النهائي وتحقيق لقب أوروبي ينقص خزائن الفريق الذي كان في الماضي عنصرا أساسيا في دوري أبطال أوروبا.
ويسعى توتنهام الإنجليزي إلى نفس الهدف حينما يحل ضيفا على آينتراخت فرانكفورت الألماني، بعد التعادل 1/1 في مباراة الذهاب في العاصمة البريطانية لندن.
EPA
ويمر توتنهام بمرحلة تتعالى فيها الانتقادات تجاه مدربه الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، ووصل الأمر ببعض وسائل الإعلام إلى القول بأن الخسارة أمام فرانكفورت وتوديع الدوري الأوروبي، قد تكون المحطة الأخيرة له بحيث يتم إقالته من تدريب الفريق.
ويحتل توتنهام المركز الخامس عشر في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 37 نقطة.
على الجانب الآخر، يبحث فرانكفورت، بطل نسخة 2022، عن التأهل لقبل النهائي ومن ثم الوصول للنهائي وتحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بعد تحقيقه نتيجة شبه إيجابية في مباراة الذهاب.
وفي مواجهة ثالثة، انتهت مباراة الذهاب منها بالتعادل أيضا، سيكون ملعب “نيو سان ماميس” في بيلباو الإسبانية، مسرحا لمواجهة أتلتيك بلباو وضيفه رينجرز الإسكتلندي.
وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، ولذلك ستكون مواجهة الإياب بمثابة مواجهة جديدة ومختلفة كليا، يسعى خلالها كل فريق إلى الحفاظ على فرصه حتى النهاية.
وسوف يلعب لاتسيو الإيطالي لتحقيق الفوز بثلاثة أهداف أو أكثر، حينما يستضيف بودو جليمت النرويجي.
وانتهت مباراة الذهاب بفوز الفريق النرويجي على ملعبه 2/صفر، ليصبح فريق العاصمة الإيطالية مطالبا بالفوز بثلاثية من أجل التأهل للدور المقبل.
وسيلتقي الفائز من مواجهة مانشستر يونايتد وليون، مع الفائز من لقاء أتلتيك بلباو الإسباني ورينجرز الإسكتلندي، فيما سيلعب الفائز من مباراة فرانكفورت وتوتنهام مع الفائز من مواجهة لاتسيو وبودو جليمت.