لويد: هدفي الوصول لفورمولا1
تضع البريطانية إيلا لويد تركيزها على الوصول لأعلى مستويات رياضة السيارات، مدفوعة بروح تنافسية وعزيمة قوية تسري في عروق العائلة.
وتعد لويد، 19 عاما، المولودة في بونتيبريد (ويلز) واحدة من أبرز المواهب الشابة في بريطانيا في سباقات السيارات، بعد صعودها السريع الذي أوصلها إلى أكاديمية فورمولا1 وانضمامها إلى برنامج تطوير السائقين التابع لفريق مكلارين.
ويعد هذا التقدم مذهلا للغاية، نظرا لأن لويد بدأت التسابق بشكل تنافسي في 2022، حيث دخلت مباشرة في بطولة جينيتا جونيورز دون أن تكون قد شاركت سابقا في أي سباقات كارتينج.
ولويد هي كريمة بطل البارالمبياد كريس لودي، الذي أصيب في حادث رالي في بطولة بريطانية عام 2011.
وكان يتزلج منذ أن كان يبلغ 14 عاما، وقيل له بعد الحادث إنه لن يستطيع التزلج مجددا – لكنه تحدى كل التوقعات وشارك في بطولات العالم ودورة الألعاب البارالمبية 2018.
وربما لا يكون تقدم إيلا مفاجئا، نظرا لخلفية عائلتها، وقد ذكرت أن مشاركة والدها في سباقات الرالي كان مصدرا لإلهامها لدخول عالم رياضة المحركات.
وقالت لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): “اعتقد ذلك. كنت محاطة بهذا العالم، ودائما ما أحببت السيارات وكل شيء يعمل بمحرك منذ أن كنت صغيرة”.
وأضافت :”والدي كان يشارك معكم سباقات الرالي، وشقيقي أيضا، شارك فيها قليلا، وبمجرد دخولي السيارة، شعرت على الفور بأن هذا ما أريد فعله. أحببت كل دقيقة من ذلك منذ أن قدت السيارة لأول مرة”.
وغالبا ما يصاب آباء السائقين بالتوتر بشأن خوض أولادهم هذه الرياضة، ووالد لويد كان لديه أسباب أكثر من الجميع.
وأضافت: “كان مترددا. من الواضح أنه يشعر بالخوف، ربما وهو يشاهدني، لكنه يستمتع بمشاهدتي وأنا أفعل ما أحب واشعر بالاستمتاع”.
وأضافت: “عازمة على تقديم أفضل ما عندي، وكل من خلفي عازمون على إيصالي للمستوى الذي أريد أن أكون فيه”.
وأكدت: “هدفي هو الوصول لفورمولا1، وأتمنى أن أشق طريقي ببطء وأن أصل هناك وأحقق هذا يوما ما”.
وأردفت: “اشارك في سباقات فورمولا-4 هذا العام، وأتمنى أن أصعد لسباقات جي بي 3 ثم فورمولا-3، فقط أريد أن اصعد السلم ببطء”.