مرتضى: رفضت دعوة أيمن يونس.. وطرد مجلس لبيب بداية إنقاذ الزمالك
كشف مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق، كواليس حديثه مع أيمن يونس نجم الأبيض الأسبق، من أجل تهدئة الأجواء وإعادة الاستقرار داخل القلعة البيضاء مؤكدًا في الوقت نفسه أنه تلقى اتصالًا من أشرف صبحي وزير الشباب الرياضة رفض الكشف عن تفاصيله.
ونشر منصور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بالأمس الثلاثاء، تواصل معي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واحتفظ لنفسي بتفاصيل المحادثة لانها ليست للنشر”.
وأضاف: “كما تواصل معي علي مدار الـ48 ساعة الماضية أيمن يونس ودعاني لاجتماع يجمعني بالعصابة المحتلة النادي حاليًا (يقصد مجلس الزمالك برئاسة حسين لبيب) بالتزوير والبلطجة على أن يكون الاجتماع في منزله”.
وتابع: “أيمن يونس أكد لي أن الاجتماع سيشهد حضور بعض من رموز النادي لوضع حلول للأزمات العنيفة التي يمر بها الأبيض وأشعلت غضب الملايين من الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية”.
وواصل: “كان الرد أن جماهير الزمالك كلها بلا استثناء فوق رأسي سواء من اتفق معي أو يكرهني لأسباب لا أعلمها ولكنهم جميعا باختلاف ميول قلوبهم أقدرهم وأحترمهم”.
وأشار: “حاولت بقدر المستطاع ورغم العراقيل التي تم وضعها أمامي أن أسعدهم أما أعضاء وعضوات الجمعية العمومية فلهم جميل في عنقي لن أنساه فلقد اختاروني لأمثلهم منذ 1992 حتي المؤامرة الأخيرة ضد النادي وضدي بحبسي وعزلي بالمخالفة للقانون”.
وأكمل: “قمت بكل احترام برفض الجلوس مع هؤلاء المستأجرين لتخريب النادي وبداية إنقاذ نادينا هو طرد هؤلاء “الدلاديل” ومعهم ممدوح عباس الرئيس الفعلي لنادي الزمالك صاحب العشرية السوداء”.
وأوضح: “ذكرته (أيمن يونس) بأنني وأبنائي قررنا عدم تولي أي منصب في إدارة النادي، وطرد هؤلاء ليس الهدف منه عودتنا، ولكن محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لإسعاد جماهيرنا وأعضاء جمعيتنا العمومية”.
وأردف: “أيمن يونس طلب مني مهلة وتأجيل المؤتمر الصحفي حتى تجتمع رموز النادي ويتخذوا القرار المناسب دون صدامات متوقعة، واحترامًا لمبادرته وللجماهير فمنحت لرموز النادي المحترمين فرصة إلى الخميس القادم، لعل هؤلاء الفشلة يجري الدم في عروقهم ويتقدمون باستقالاتهم لتزول أسوء فترة في تاريخ النادي”.