لغز محير.. روبن نيفيز صداع في رأس جيسوس

رغم أن البرتغالي روبن نيفيز، لاعب وسط الهلال، أحد أهم الأسلحة في صفوف “الزعيم، إلا أنه أصبح بمثابة صداع في رأس مدربه ومواطنه جورجي جيسوس.
نيفيز الذي انضم لصفوف الهلال في صيف 2023، قادما من ولفرهامبتون الإنجليزي، أصبح قطعة أساسية لا غنى عنها في كتيبة جيسوس، نظرا لإمكانياته الهائلة على مستوى التمرير والافتكاك، بجانب الركض لمسافات طويلة.
لغز محير
وصل المحور البرتغالي إلى أقصى درجات التألق، وهو ما جعل غيابه بمثابة لغز محير لكتيبة جيسوس، حيث فشل جميع اللاعبين في تعويضه.
الهلال سبق وأن غاب عنه العديد من النجوم في مختلف المراكز، وخاصة الثنائي الصربي ميلينكوفيتش سافيتش في الوسط، وألكسندر ميتروفيتش في الهجوم.
ولكن جيسوس، تمكن من تعويض الثنائي عن طريق الزج بالدولي السعودي محمد كنو في وسط الملعب، وأثبت براعة شديدة، بالإضافة للبرازيلي ماركوس ليوناردو في خط الهجوم، وبات هداف الفريق.
لكن إذا تعلق الأمر بنيفيز، فإن الوضع يصبح معقدا إلى درجة كبيرة، حيث سبق وأن وظف ناصر الدوسري، كمحور ارتكاز، بالإضافة لكنو، ولكنهما فشلا في تقديم جزء بسيط على أقل تقدير من مستوى النجم البرتغالي.
غياب نيفيز، يُفقد الهلال القدرة على بناء الهجمة عن طريق توزيع اللعب يمينا ويسارا، أو إرسال الكرات الطولية للثلث الأمامي، فضلا عن ظهور مساحة كبيرة بين الوسط والدفاع.
ويعني ذلك، أن نيفيز هو المحرك الأساسي للهجمة، وحلقة الوصل التي تربط جميع خطوط الهلال.
صداع في رأس جيسوس
أصبح اللاعب البرتغالي، بمثابة الصداع في رأس مدربه، نظرا لفشله في تعويضه خلال العديد من المباريات التي غابها هذا الموسم.
الهلال لم يشعر بأي أزمة طوال الموسم الماضي، بسبب مشاركة نيفيز في أغلب المباريات المحلية والقارية، ولكنه افتقد لتلك الميزة هذا الموسم، بسبب الإصابة التي أبعدته لأكثر من شهرين، بالإضافة لإيقافه بسبب تراكم الإنذارات.
وغاب خلال الموسم الجاري في 13 مباراة، وذلك على عكس الموسم الماضي الذي ابتعد فيه 5 مرات فقط.
وفي الوقت الذي ينافس فيه الهلال على بطولتي الدوري وآسيا، يخشى جيسوس تعرض نيفيز لأي إصابة، قد تبعده عن مباريات “الزعيم”، بسبب عدم وجود بديل بنفس الكفاءة.