اتحاد الإمارات للجوجيتسو يستعرض استعدادات بطولة أبوظبي العالمية

استعرض مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو في اجتماعه بأبوظبي، البطولات المقبلة في أجندة الموسم الحالي 2025، والجدول الزمني المقترح للنسخة 17 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، إلى جانب المشاركات القارية والدولية للمنتخب.

وانعقد الاجتماع برئاسة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو.

وتم استعراض الجدول الزمني المقترح للنسخة 17 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والمقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والاطلاع على آخر التحضيرات لانطلاق البطولة والتأكيد على الجاهزية التنظيمية واللوجستية، بما يضمن بلوغها آفاقاً غير مسبوقة من التميز، وحصدها أصداء عالمية.

وأكد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن البطولة تواصل ترسيخ مكانتها كأهم وأكبر بطولات الجوجيتسو على مستوى العالم، مشيرا إلى الحرص على تنظيم نسخة استثنائية تليق باسم أبوظبي ومكانتها كعاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو.

وفي محور التحضير للمشاركات الدولية، ناقش الاجتماع خطط إعداد المنتخب الوطني للاستحقاقات المقبلة، بما يشمل فئتي الناشئين والكبار، والبرنامج التدريبي المكثف الذي يتضمن معسكرات داخلية وخارجية لرفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين ودعمهم لمواصلة مسيرة التميز وتحقيق الإنجازات.

وتم أيضا اعتماد برنامج مشاركات المنتخب بمختلف فئاته العمرية، ويتضمن برنامج المشاركات الدولية للموسم 2025، بطولة العالم للجوجيتسو في تايلند، وبطولة غرب آسيا في الأردن، وبطولة كأس العالم للشباب في كرواتيا، وبطولة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين، وبطولة الألعاب العالمية في الصين.

كما تم استعراض تقرير شامل عن واقع رياضة الجوجيتسو في الأندية، وتضمن أبرز التحديات والفرص، إلى جانب تحليل الوضع الراهن وطرح عدد من المقترحات التطويرية الهادفة إلى دعم الأندية في تطوير مستوى اللاعبين وتوسيع قاعدة الممارسين.

وتم خلال الاجتماع مناقشة واعتماد الميزانية للموسم الرياضي 2025، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للاتحاد، ويضمن استدامة البرامج الهادفة إلى إثراء رياضة الجوجيتسو المحلية ومواصلة الارتقاء بمستوى البطولات المخططة.

وتناول الاجتماع جهود الاتحاد على صعيد تطوير رياضة الجوجيتسو وترسيخ حضورها محليا وإقليميا وعالميا، وذلك من خلال عقد مزيد من الشراكات مع أهم مؤسسات القطاعين العام والخاص، لما لذلك من أثر بالغ في تحقيق أهداف الاتحاد وتعزيز الوعي بالرياضة، وترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية لها.